المحطة جريدة إليكترونية شاملة
تأليف/اسماء يمانى
شوراعنا مليانه قصص وحكايات كتيره لكن مع كل قصه بتمر بها بتترك اثر ووجع جوانا وساعات يكون موت اشخاص حوالينا بنحبهم او تكون انت شخصيا ميت لكن قبل كل ده لازم اعرفكم كل الى حصل معايا الى مريت بيه لان مش عارف سعتها هكون عايش عشان احكيها بنفسى او ميت وغيرى بيحكيها ليكم .
اعرفكم بنفسى انا عماد ابراهيم الدسوقى ، صحفى وكاتب فى جريده مشهورة ، اصلى من الصعيد وعشت فى القاهرة بسبب الجامعه واستقريت بعدها فى مصر بعد تعيينى فى جريده مشهورة وبعد كتباتى ومقالاتى التى حققت نجاح مش بطال، اما حكايتى بدات فى العماره التى اعيش فيها ومكونه من عشر ادوار انا الساكن فى الدور التاسع فى العماره رقم تسعه، حالتها على قدها ومفهاش اسانسير، ايوه ياسيدى على قد لحافك، هو ده ايجار بسيط لقيته ماهو شغل الصحافه على الروايات الى بكتبها يدوبك يقضو امشى نفسى
العماره مش ساكن فيها غير عشره بالعدد هما وعائلتهم ، كنت فى حالى مش بختلط بحد، اجى كل يوم اخد دوش واكل ايه حاجه سريعه من امى بعتهالى من البلد وانام ساعتين واقوم اكتب روايه جديده، واشرب كوبايه قهوة مع سيجاره واعيش فى عالم تانى ،معرفش حد غير الجاره فى الدور السابع اصلى بنت حلوة وانا الصراحه معجب بيها سكنا مع مامتها لوحدهم ، وجارنا الى فى الدور الى قصادى لانه غريب شويه مع ابنه المراهق الى كل يوم خناقات وزعيق بسبب سهر ابنه لوش الفجر والرجل ده كئيب اوى لما تشوفه ،كان له طقوس معينه يجى بالليل يشغل اغنيه لاام كلثوم لوش الصبح هو ابنه مجانين والجار الى تحتى طالب فى حاله اما الباقى معرفش عنهم حاجه اصلى مش بقالى غير ثلاث سنوات ساكن .
وفى يوم جيت مثل عادتى من الشغل وكلت لقمه خفيفه ونمت شويه صحيت على الساعه تسعه ، فتحت اللاب توب وبدات اكتب قصه جديده عن رجل زومبى وكنت متقمص اوى فى الروايه ، وفجاه سمعت صوت زعيق عالى ودب اكن حاجه جامده اتكسرت ،قمت مفزوع ادور عن مصدر الصوت ، وكان جاى من جارنا الى بيسكن قصادى جارنا الغريب الاستاذ فاضل وبعد شويه الصوت وقف ،
قولت يمكن بيتخانق مع ابنه كالعاده لما اروح اشرب كوبايه قهوة وسيجاره عشان اكمل القصه
عملت كوبايه قهوه ولسه هشربها سمعت صوت زمجره من ورا
الباب ، قلت هو الى بكتبه هيطلع على ولا ايه لا انا صعيدى قلبى ميت ، اتسحبت واحده واحده وبصيت من العين السحريه لقيت ابن جارنا يوسف المراهق بيخبط على الباب شقتهم براسه ضرب ورا بعض ويزمجر بصوت عالى كان منظره مخيف قلت اكيد ابوه مذنبه عشان اتاخر ابوة مجنون والواد شكله شارب حاجه كالعاده، وروحت عشان افتح الباب واشوفه وفجاه
التليفون رن ، روحت رديت لقيت امى من البلد ست الحبايب بتطمن عليه، قلب الام بقا، وبعد ماقفلت معها نظرت من العين السحريه كان الواد اختفى قلت دي عيله مجنونه ياعم ،
صباح اليوم التالى صحيت فى ميعادى ولبست ونزلت الشغل كالعاده ،وكانت العماره اليوم ده طالع منها ريحه وحشه اوى ، روحت سألت بواب العمارة، ايه ياعم رفاعى ايه الريحه ديه ،العماره عامله كده ليه فى الدور الى ساكن فيه والى تحتى قالى معرفش يااستاذ عماد هبقى اطلع اطل عليها واشوفها .
روحت للجريده وكان صديقى ايهاب منتظرنى على مكتبى ، ايهاب عامل ايه ياصاحبى انهارده .
– ايهاب ” فينك ياعم من الصبح الدنيا مقلوبه وانت لسه مشرف
– عماد ” ايه ياعم مالك فيك ايه على الصبح والى قلب الدنيا من انبارح لنهارده
ايهاب ” يالا بينا وهحكيلك فى الطريق لازم نغطى خبر مهم
– عماد ” الحوادث الى على الصبح يالا ياعم الناس تصتبح بوشوش حلوه وانا اصتبح بيك ياصاحبى واخبار ايه فله ،يلا بينا نشوف ايه المصيبه
-فى الطريق تكلم ايهاب معى ، يابنى القضيه الى رايحين ليها غريبه شويه مش زى اى قضيه
– عماد ” الى غريب فى القضيه يابنى ايه، قتل سرقه، اغتصاب اخلص
– ايهاب ” لا اكل وانت الصادق واحد اكل صاحبه
– عماد ” انت اجننت يابنى ايه القرف الى على الصبح ده استغفر الله العظيم الى حصل
-ايهاب ” وصلت لينا اخباريه من الشرطه، ان شويه شباب كانو شاربين نوع مخدر جديد كانو بيجربوه مع بعض وشكله كان الصنف عالى شويه ام واحد اكل ذراع زميله والتانى اكل دماغه متعرفش الى حصل ، الناس سمعت اصوات عاليه بلغو عليهم، والشرطه هناك بتعاين الواقعه واحنا رايحين نشوف الى حصل بالتفصيل
– نزلنا لمكان ما فى مصر الجديده ومع تجمع الشرطه حول المكان وتستعلم من الشهود الى حصل ، لما روحت اشوف الواقعه كان عباره عن جثث متاكله لم يتم تحديد معالمها ولا مين اصحابها لكن التحريات اثبتت خمس شباب جربو مخدر جديد متهرب من امريكا ولما شربوه مستحملوش الجرعه وحصل كده .
– لكن الغريب الشرطه اكددت ان الجثث الموجوده اربعه ، معنى كده ان فى شخص او جثه مفقوده
ومع مسأله الشهود ، قالو المكان ده بيجى فيه العيال الى معها فلوس تجرب اصناف جديده
– الضابط علاء ” ايهاب وعماد ايه لحق الخبر يتسرب ليكو
– ايهاب ” ايه ياحضرة الضابط ده احنا صحاب ياعم حتى
– عماد ” الى حصل ياعلاء وايه الجثث ديه كلها معقول مخدرات توصلهم لكده ياكلو بعض ، والمخدرات ديه اتجابت منين وفين اهالى العيال ديه
– علاء ” ايه يابنى براحه ده انا مسألتش كل الاسئله ديه كل حاجه اكيد الشرطة هتعرفها بس بعيد عن الصحافه دلوقتى عشان الموضوع اتحول لقضيه قوميه الموضوع كبير وفيه عيال ولاد ناس تقيله ومش سهل
– عماد ” طيب الشهود بتقول هما خمسه ، بس مافيش غير اربع جثث ممكن يكون الخامس هو الجانى
– علاء ” معرفش الطب الشرعى هو الى هيحدد لكن اوعدك لو فى اى تطورات جديده هبلغك بس مش كل التفاصيل زى مقولتلك قضيه كبيرة
-ايهاب ” طيب مين اهالى العيال ديه انت بتقول تقال فى البلد طيب فنهم
-علاء ” ايهاب بطل رغى كتير انا عارفك زنان بقولك قضيه رأى عام انت اخرك تعرف التطورات عن الجانى والباقى بتاعنا وميتنشرش حاجه القضيه لسه احداثها جاريه ومش عايزين مشاكل
– عماد ” تمام ياعلاء بيه متخفش مش هنشر حاجه الى لما اجمع المعلومات كلها واخذ الاذن عشان تكون موثقه
– علاء ” ماشى ياعماد واوعدك انت اول واحد هيعرف باى اخبار جديده سلام دلوقتى
– عماد ” ايهاب عايزك تشوف اى حد عنده كاميرات مراقبه فى محلات وتراجع احداث انبارح بس بعيد عن البوليس تمام وانا هشوف اى شاهد اطلع منه باى معلومه
– ايهاب ” نعم، اومال مين كان بيثبت الضابط علاء دلوقتى ومستنى منك معلومات
– عماد ” متشغل دماغك شويه شغل الصحافه غير شغل الحكومه وبعدين قالك بقا قضيه قوميه يعنى ممنوع يسرب حاجه غير مسموح بها وانا مش هستنى المسموح لازم اعرف الى حصل القضيه مش سهله
روح انت دلوقتى راجع كاميرات المراقبه للمحلات إلى حوالين المنطقه وانا هدور على شهود للقضيه الغريبه ديه،
إيهاب ” تمام ياحضرة المحقق
عماد” يلا يالمض من هنا خلينا نشوف شغلنا
وانا بدور على شهود لحظت ست عجوزة عماله تشتم وتجيب سيرة الشباب إلى ماتو وتقول ده آخره التربية البايظه وفلوس اهاليهم الكتير.
_السلام عليكم ياحجه “بقولك انتى تعرفى العيال اللي ماتت ديه ياحجه او شوفتى إلى حصل ليهم
_وعليكم السلام يابنى “لا انا مشفتش إلى حصل بس اعرفهم دول عيال صايعه يابنى مشفوش تربيه كل يوم يطلعو من الكباريه إلى بيسكرو فيه ويجو يكملو بقيه السهره هنا تحت العماره ويشربو هباب على دماغهم مخدرات اللي. كلت عقلهم هما والواد حورس منه لله دة كمان كان يجبلهم القرف ده تحت العماره وكام مره الجيران تشتكى وانا لسانى نشف من الكلام ماانا ست وحدانيه وكبيره فى السن يابنى مش حمل بهدله كل خاف من اهل العيال عشان سمعنا انهم كبار فى البلد
عماد ” معلش ياحاجه ثوانى انتى قولتى كباريه فين ده مكانه وحورس تعرفى هو فين
ايوه يابنى فى الكباريه ال. فى اخر الشارع وحورس شغال فيه، كل يوم يطلعو منه عشان يكملو السهره هنا ويشربو الهباب إلى بيتعاطوه
عماد” قصدك ديسكو ياحجه ال. فى اخر الشارع
ايوه يابنى هو ده انا معرفش جيل الايام ديه يسموه ايه
عماد” شكرا ياحاجه على وقتك ولو افتكرتى او عرفتى حاجه رقمى اهو معاكى.
تمام يابنى ربنا ينصركم يارب ياحضره الضابط
عماد ” هى بتفتكرنى ضابط ولا ايه مش مهم اهم حاجه اعرف الحقيقه فين. تحركت ورحت لمكان الديسكو عشان ادور علي الى اسمه حورس ال. قالت عليه ولما روحت شوفت يافته كبيره مكتوب عليها ( Late night disco ) ديسكو اخر الليل (للكبار فقط)
ولقيت اتنين بودى جارد طوال فى حجم درفه الباب وسدين مكان البوابه ويقول لى، ايوه يافندم رايح فين ديسكو بيفتح بالليل بس مش بيفتح دلوقتى.
عماد ” طيب عايز اسأل على حورس هو موجود دلوقتى
_لا يافندم بيجى بالليل فى ميعاد الديسكو اتفضل من هنا وتعال بالليل لو عايزه
_عماد” وبعدين بقا فى الدوخة ديه، ولقيت إيهاب بيتصل بي
ايوه يابنى فينك وصلت لحاجه
إيهاب ” طبعا هو (هوبا) بيلعب يابنى تعال بسرعة على القهوه إلى فى المنطقه يالا.
_عماد” الواد المجنون عالله يكون عرف حاجه لما اروح اشوفه
إيهاب” عمده اخيرا جيت شوف بقا (هوبا) معاه ايه تسجيل إنما ايه لغز القضيه
عماد” لا متقولش اخيرا عملت حاجه فى حياتك حبيبى ياجدع فين بقا الفيديو اخلص
_إيهاب” فيديو ده من محل السوبر ماركت إلى خلف العماره بس محل على قده وكاميرات قديمه استنى اشغله
عماد ” فعلا الفيديو شاشه ابيض فى اسود بس مبين فيه 6 شباب واحد منهم اعطى كل واحد كيس صغير وخد الفلوس ومشى، تقريبا ده حورس الديلر ال. بيجيب ليهم المكيفات والخمسه شباب فتحو الكيس وشمو كل الى فيه وبعد ربع ساعه كده شكلهم اتغير، وجلهم اهتزاز غريب، واحد فيهم دماغه لفت واتحركت بصوره هيستيريه ولف ناحيه صاحبه الى جانبه واكل ذراعه والثانى حصله نفس الى حصل للاول وفتح فمه على الاخر واكل دماغ الى جانبه وثالث نفس الحكايه جيه ياكل صاحبه الخامس ملحقش وعضه لانه كان فى وعيه وادرك الى بيحصل، وهرب لما شافهم جرى تقريبا كان لسه متحولش لنفس شكلهم والفيديو قفل على كده ، بس ملامحهم بردو مش باينه من شاشه عشان نعرف نميزهم
إيهاب ” ايه رايك يامعلم فى إلى شوفته
عماد” لازم نجيب الواد ده إلى هرب هو حل اللغز كله هو وحورس العيال ديه، شربت مخدرات بس نوع مدمر مش ليهم بس والبلد كلها ، لازم نجيب حورس ونعرف ايه نوع إلى شربه للعيال واكيد باعه لكذا حد لازم نتصرف
إيهاب “طيب هنعمل ايه هتبلغ الباشا علاء
عماد ” اكيد هقول له بس لما اشوف حورس الأول
سلام انت دلوقتى موعدنا بالليل متنساش فى ديسكو لما نشوف أخرت ال. اسمه حورس
إيهاب ” تمام ياصاحبي سلام
عماد” روحت زى عادتى بس ملقتش عم رفاعى موجود على بوابه العماره، مختش فى بالى لما دخلت العمارة والريحه إلى شمتها الصبح موجوده ده بقت اسوا، شكل عم رفاعى معملش حاجه فى العماره، روحت طلعت على شقتى بس الجار إلى قصادى كان باب شقته موارب شويه، وديه مش عادته ده قافل بابه على نفسه هو وابنه حاولت اشوف فى ايه اطمن عليه. الراجل ليكون فى حاجه، خبطت على الباب مافيش صوت ناديت بردو، دخلت البيت الصاله كانت فوق بعضها والعفش مش فى مكانه ده مقلوب اكنه حد كان بيتخانق او يسرق قلقت اوى دخلت غرفه النوم والصدمه لقيت الراجل جارى متاكل نصفه نفس المشهد إلى فى الحادثه قلبى وقع فى رجلى.
طلعت أجرى على باب الشقه ولقته مقفول، انا كنت فتحه إلى قفله، وسمعت صوت زمجره جاى من وراى وبلف اشوف وراى لقيته المصيبه….
ابن الراجل وشكله متغير ووشه ازرق اكنه مضروب وسنانه مدببه لقدام وفى دم على وشه كله وفمه ايضا وبيقرب على وفى حاله هيجان مش طبيعى دة شبه الزومبى إلى بشوفه فى الأفلام هو انا فى حلم ولا حقيقة، لسه هيقرب منى عشان يحاول يعضنى روحت ضربته بفاظه، لكن محصلهوش حاجه وفضل يقرب منى حدفت عليه كرسى على دماغه وقع على الأرض روحت جريت وفتحت الباب ودخلت شقتى وقفلت على نفسى بالمفتاح والترباس كنت فى حاله رعب ومش مركز مش عارف الى بيحصل قولت ده حقيقى زومبى معقول ده الولد ال. فى الحادثه ده تبقى كارثه لازم اعمل حاجه مش هينفع واتصلت بايهاب لكن التليفون مغلق، هتجنن كنت مش عارف افكر و دماغى وقفت
افتكرت انى معى رقم الضابط علاء اتصلت به
علاء “عماد عامل ايه دلوقتى بص لو متصل عشان الحادثه مافيش جديد عندى
عماد” انا عارف الحادثه وعارف سببها ايه ده المخدرات التى عملت فيهم كده وحولتهم إلى زومبى والشخص الخامس ال. معاهم جارى وقتل ابوه هو عندى وانا محبوس دلوقتى
علاء ” اهدى ياعم إلى بتقوله ده انت شارب حاجه ياجدع العيال ثبت ان عملو حادثه وعربيه داست عليهم فحصل فيهم كده لكن تخاريف ديه إلى بتقولها استهدى بالله واشرب كوبايه قهوة وفوق يلا سلام
عماد” انا مش بكذب انت مش مصدق الو الو علاء الو غبى قفل السكه هو كان الحل الوحيد اكلم مين وانزل ازاى دة بقا خطر على العماره، معقول الريحه الوحشه تكون ال فى بالى معقول يكون ريحه جثث متعفنه.
روحت ناحيه الباب وبصيت من عين السحريه لقته قدامى وصوته الفظيع زمجره، ومره واحده سكت وسمعت صوت صريخ هو اختفى قدام الباب،
معقول هيقتل حد تانى لازم اعمل حاجه بس اعمل ايه انا كده هتحبس فى الشقه بس ممكن يحاول يدخل ليا، لما اتصل بزفت إلى اسمه إيهاب عالله يرد.
إيهاب ” ايوة ياعم عماد فى ايه انا نايم دلوقتى شويه اكلمك
عماد” فوق يازفت مش وقتك انا فى مصيبه والبلد فى خطر .
إيهاب ” فى ايه يابنى إلى حصل وايه المصيبه
عماد” الواد الخامس إلى مع العيال طلع ابن جارى دلوقتى اتحول لزومبى واكل ابوة وفى العماره وشكله قتل حد تانى انا قافل على الشقه مش عارف اعمل ايه
إيهاب” استنى كده استوعب إلى بتقوله انت بتكلم جد يا عماد ازاى يعنى طيب انت القصه أثرت عليك ولا حاجه
عماد ” متخلف بقولك انا محبوس فى الشقه والتانى واقف على باب الشقه وشكله قتل حد تانى فى العماره كده ناس الى فى العماره فى خطر ولو طلع برا يبقى البلد فى خطر
إيهاب ” طيب كلمت علاء
عماد ” كلمته ومصدقش، وقال القضيه حادثه كمان يعنى فى حاجه عرفنها ومكتمين عليها ده باين من صوته
إيهاب ” انا هروح للضابط علاء وهتصرف المهم خليك انت فى الشقه متتحركش منها ممكن تكون حياتك فى خطر وهتابعك بالتليفون
عماد” حاضر بس استعجل انت وبلغ الضابط سلام
مش عارف اتصرف ازاى خصوصا الصريخ بيزيد قلقت على(نورا) جارتنا ليكون وصل ليها، دماغى وقفت بس قررت اتشجع واعمل احتياطاتى وافتح الباب خصوصا انى اعرف عن الزومبى حاجات كتير لانى بكتب عنه، اخذت شاكوش معى وسكين آمنت نفسى باللى موجود فى البيت وفتحت الباب بشويش مكنش فى حد فى الدور وفى هدوء فظيع اكن هدوء قبل العاصفه
ونزلت اتسحب إلى الدور إلى تحتى مفهوش حد بردو قولت انزل للدور السابع. الى فى نورا لكن الصدمه إلى شلت حركتى الشاب المراهق مش لوحده لا ده فى 3 أشخاص اتحولو زيه جارنا الى فى الدور الرابع وده راجل فى الاربعينات وعنده عيال ربنا يستر عليهم منه ،المهم وعم رفاعى البواب وجارى الطالب إلى فى الدور الثامن الثلاثه غير جارنا المراهق يوسف إلى سبب المصايب اعمل ايه اوصل لنورا ازاى وهما كلهم متحوطين حول الباب
-لكن فجأه فكرت انى اطلع الدور إلثامن تانى وانزل من السلم الجانبى إلى يوصل لباب المطابخ لشقه نورا ماهى عماره قديمه ومعروف العماير الى زى كده فى سلم رئيسى وسلم خلفى يوصل للمطابخ بس سلم ده قديم متهالك ومحدش بيستعمله، لكن انا هغامر بنفسى لان مش عارف نورا بقت زيهم ولا لا.
فعلا طلعت ونطيت من شباك للسلم لان كأنه قفلينه فى الدور الثامن بسبب صاحب العماره وتحكماته بقا ،نزلت للدور السابع مره تانيه وخبطت بشويش على باب شقه نورا
لكن مافيش صوت، قلقت اكتر وخوفت، فتحت الباب بمفك كنت واخده من شقتى وكسرت الباب ودخلت، واول مادخلت لقيت خبطه قويه نزلت على دماغى اغمى على محستش بحاجه….
ولما فقت لقيت نورا قاعده جنبى قلقانه هى وامها بتقولى انت بخير، قمت مفزوع من على الكنبه إلى كنت نايم عليها.
قولت لها انتى كويسه محصلكيش حاجه .
نورا ” انا اسفه ياعماد جدا افتكرتك منهم، انا و امى قاعدين خايفين من الأصوات إلى برا ومش عارفين نتصرف ازاى ولا ايه الى حصل للجيران.
والزومبى عماليين يخبطو على الباب بطريقه هيستيريه وهيكسروه
عماد” لازم نتحرك من هنا ننزل من السلم الخلفى ونكمل لتحت
_نورا ” مينفعش ياعماد السلم مش متوصل للدور الأرض حتى لو وصلنا مش هيستحملنا السلم قديم ومتهالك ومحدش كان بيستعمله وامى زى ماانت شايف كبيره فى السن.
عماد ” لازم نتصرف مامتك مش هينفع تطلع او تنط السلم طيب
لازم اطلع اعاين السلم لو فى حد موجود فى الأدوار السفليه يقدر يساعدنا او نقدر ننقذه
بالفعل نزلت من السلم الخلفى إلى الدور السفلى ونبهت على نورا تقفل الباب كويس وتتصل بيه لو فى حاجه ،وانا بنزل سمعت صوت صراخ عالى في الدور الخامس كسرت الباب واذا بجارى الدور الخامس ومعاه اخوه الذى تحول إلى زومبى ويحاول قتله او اكله وهو يرمى عفش الموجود فى الشقه عليه لكن محصلهوش حاجه ،راح الزومبى هاجم اخوه وقام بعضه وانا جبت سيخ من المطبخ غرزته فى دماغه مات فى ساعتها، انت كويس بخير
_ – مش عارف إلى بيحصل فينا ،العماره كلها اتحولت ل زومبى وبيحاولو يكلو فى بعض ،والعماره اتقفلت علينا كمان
_عماد ” انت الى بتقول عماره إيه إلى اتقفلت علينا دة ازاى
_الأول اعرفك بنفسى انا مصطفى الساكن فى الدور الخامس ساكن مع اخى إلى انت قتلته دلوقتى ،انا اكتشفت إلى حصل وانا جاى من الشغل بعد مادخلت العماره شميت ريحه جثث متعفنه لما قلقت طلعت الدور الثانى لقيت عم رفاعى البواب اتحول لكائن زومبى لما حاولت انزل تانى لقيت باب العماره اتقفل من برا بقفل او شى جامد لان حاولت افتحه بكذا طريقه معرفتش، فقلقت على اخويا وحاولت اطلع من غير ماحد ياخد باله وديه كانت النتيجه
_عماد ” ازاى يعنى طيب متعرفش مين الى قفله دلوقتى ومش يتاكدو فى حد ولا لا
_مصطفى” تقريبا كدة الشرطه جتلهم اخباريه بالى بيحصل وخافو على باقى الناس لأنهم بالتاكيد عندهم علم ان المرض ده تتطور للاسوا ،اكيد فى حد بلغهم من العماره
عماد ” قولت فى سرى معقول ايهاب قال للضابط علاء هو عمل كده ديه تصرفاته ،طيب الناس ديه ذنبها ايه لازم اشوف حل فى الى بيحصل
احنا لازم نتصرف بقولك تعرف حد من ناس الى تحت ينفع ننقذهم
– مصطفى ” الدور الثانى معمل تحاليل ،اما معرفش باقى العماره بس سمعت صوت صريخ اطفال من الدور الى تحتى
-عماد ” اكيد دى العيله الى ابوهم اتحول لزومبى لازم ننقذهم ونشوف باقى الناس خلينا ننقذ اكبر عدد منهم قبل ما العماره تتحول وتكون الكارثه الى بجد، جهز انت اى حاجه معاك تكون سلاح وانا هعمل مكالمه تليفونيه تكون جهزت نفسك ، واستنيت خروج مصطفى من غرفه الصاله ،واتصلت باايهاب
– انت يازفت فينك انت بدل ماتكحلها عامتها بتبلغهم يقفلو علينا العماره احنا كده هنموت كلنا
– ايهاب ” والله مش انا انا مكلمتش الضابط علاء لان مرضاش يرد على او يقابلنى انا جريت عند بيتك ولما وصلت لقيت الدنيا مقلوبه تحت بيتك ومقفلين بخراصنه وحديد وحاولت اكلم اى حد من الظباط كلهم رافضين ،وانا تحت بيتك مش عارف اوصلك، تقريبا ياعماد فى حاجه حصلت واتاكدو منها ومكالمتك اكددت ده لعلاء باشا، بس مش هسكت مش هخسرك ياصاحبى هوصلك باى طريقه
– عماد” لا ياصاحبى كفايه عليك كده انت عملت الى عليك واى حد يدخل فعلا العماره فى خطوره عليه وانت خليك مكانك متحولش توصلى بس خليك معايه على التليفون ،اة لو حصلى حاجه ابقى انشر القصه بكل تفاصيلها ، سلام ياصاحبى
-ايهاب ” الى بتقوله ده ، انت الى هتنشر القصه كلها وهتعيش ومش هسيبك الو الو عماد ليه كده حتى لو قفلت السكه مش هسيبك ياصاحبى
– مصطفى ” عماد مالك فيك حاجه انت كويس
– عماد ” انا تمام بس من دلوقتى لازم نعتمد على نفسنا ونحاول ننقذ اكبر عدد ممكن لان مفيش حد هيحاول ينقذنا ، اة ، وعايزك الكلام الى قولتهولى عن قفل العماره متقلهوش لاى حد من الى هننقذهم ، مش عايز حد يفقد الامل
-مصطفى ” اكيد انا فهمك بس تفتكر احنا عندنا امل ان هنكمل لاخر اليوم حتى
– عماد ” قول يارب جهز نفسك يالا بينا
وجهزنا نفسنا وطلعنا انا ومصطفى من باب الشقه الرئيسى عشان نعرف ننقذ عيله الراجل الى اتحول لزومبى بس عالله مكنش قتلهم ،ورحنا ناحيه الباب نراقب الوضع لكن مكنش فيه حد ناحيه الباب طلعنا بشويش ونزلنا للدور الرابع لكن الكارثه ان فى واحد منهم واقف عند باب شقتهم بيخبط بدماغه على الباب وصوت زمجره طالعه بصوت عالى ويخربش فى الباب بضوافره ،وفجاه واحد ضخم معرفش مين ده متحول لزومبى ومعه زى شاكوش كبير وجيه ورا الزومبى التانى واكنه بيساعده انهم يكسرو الباب واحنا موتنا من الرعب وعلى العيله المحبوسه جوة الشقه
مصطفى “فى صوت واطى، احنا هنعمل ايه دلوقتى فى المصيبه ديه والراجل الجثه ده هنحاربه ازاى .
– عماد ” مش عارف هنعمل ايه بس لازم نفكر كويس قبل ناخد اى خطوة ليكون غلط وديه الغلطه الواحده بموت اى حد فينا
مصطفى ” بس قبل مانقوم باانقاذهم هنعرف ازاى الى داخل الشقه اتحولو لزومبى ولالا
– عماد ” لازم حد يغامر فينا ،استنى شايف الشباك فيه سلك بس قوى هخلعه وهحاول ادخل الى الشقه واشوف العيله اتحولت ولالا،وانت خلال الوقت ده لازم تبعدهم من طرف الباب لما انادى عليك،اما السلك الحديد الى فى ايدك هترميه على الزومبى الضخم بس متنساش الكلام ده بعض ماانادى عليك هترمى السلك وهتجرى بعيد تمام
مصطفى ” مش فاهم هتعمل ايه انت دلوقتى
عماد ” بعدين بس لازم اتاكد من سلامه العيله وانت خليك مش لازم حد يشوفك قبل مااتاكد من العيله بخير، وفعلا طلعت من شباك العماره ومشيت على صور صغير من الدور الخامس وكان اصعب موقف مر على فى حياتى ، اصعب من مواجهه الزومبى،
كنت متعلق بين الأدوار ولما بصيت لتحت شوفت منظر مرعب
من عدد الناس الى متجمع تحت وعربيات الشرطه واسعاف ودوريات امن مركزى وسور كبير من خرصان محوطين بيه العمارة وباعدين الناس عنهم ،اكيد عشان محدش يعرف حاجه او يدخل ، ثبت على خطواتى لغايه لما وصلت لبلكونه الشقه وحاولت ادخل فى هدوء بدون ان الفت الانتباه ، واول مادخلت لقيت طفله صغيره فى حدود 3سنوات ضمه رجليها وبتعيط ،
دخلت اول ماشفتنى خافت ونادت على اخواتها ، جات اختها يجى عندها 9سنوات شالتها فى رعب ، وقلت متخافيش اهدو انا جاى عشان انقذكم ، فجاه دخل الولد الكبير وهو فى حدود 13سنه و قال انت مين الى جابك احنا هنموت وماما هتموت كمان زى بابا ، قولت له لا ياحبيبى متخفش انت مش هتموت ،انت اسمك ايه ، فين ماما .
نظر لى ، قال اسمى يحيى واختى رانا وهند الصغيره ،وماما جوة بس قالت محدش يدخل عليها من اخواتى ، وحضرت لينا الاكل وقالت ده يكفينا بس محدش يدخلها
-عماد ” طيب لمو الحاجه بتاعتكم عشان هنخرج وانا هشوف ماما وانتو اجهزو ماشى يابطل
– يحيى نظرا مبتسما حاضر
– عماد ” دخلت عشان اشوف والدتهم كانت قفله الباب خبطت عليها الاول مافيش صوت ، والباب مقفول من جوة ،روحت زقيت الباب جامد، فجاه بست قاعده فى اخر الغرفه وضمه رجلها لصدرها واول ماحست بى لقيتها بصت لى وكانت زومبى وجريت على مره واحده وكانت هتعضنى لولا جنزير حديد ربطه نفسها بيه ، منظر حزين ومرعب ،لما الام حست انها اتصابت ولحظاتها قربت خافت على اولادها قفلت باب الغرفه عليها وربطت نفسها بجنزير حديد محكم واكتفت بعزل نفسها وخافت على اولادها من نفسها لتصيبهم باذى اصعب موقف حزين مر على بصيت ليهم بحزن وقفلت الباب ورايه ورحت للاولاد ،وقلت لهم امكم قالت انكم تمشو معى دلوقتى وهى هتيجى ورانا ، وسألت يحيى فين مكان سلك الكهرباء عندكم الى موصله للشقه ورحت معه كانت جنب باب الشقه وفصلت الكهرباء وطلعت الاسلاك كلها ، ورحت ليحيى وقولت له لما انادى عليك تشغل كوبس الكهرباء تانى تمام انا اعتمد عليك يابطل عشان نطلع من هنا ،
يحيى ” حاضر تمام ياعمو
عماد” ناديت على مصطفى قولت له هفتح الباب ولما اقولك ارمى السلك ترميه بسرعه ماشى
مصطفى ” تمام
عماد ” بالفعل اخذت السلوك وفتحت الباب بشويش وقلت يالا مصطفى ،شغل يايحيى ورميت السلوك على الحديد اتكهرب الزومبى العملاق حتى اتفحم وكان معى شاكوش ضربت الزومبى التانى ، وخرجت الاطفال بامان .
مصطفى ” يابنى الايه فكره جامده بس هنعمل ايه دلوقتى
عماد “انقذ نورا الاول هى ومامتها وبعد كده نحاول ننزل ننقذ الجيران ونشوف هنتصرف ازاى
مصطفى ” نورا فى الدور السابع بس هنطلع ازاى والاطفال الى معانا والزومبى انا سامع صوتهم
عماد “مش عارف يامصطفى بس لازم انقذها الاول بص يامصطفى انت الشقه الى قصادك فاضيه صح
مصطفى ” اة صاحبها مسافر مش عايش هنا اصلا
عماد ” تمام الاطفال عايزهم يكونو فى امان مكان مافهوش حد وانت شقتك فيها جثه، وبصوت واطى وهما امهم اتحولت لزومبى
مصطفى ” ايه يعنى الاطفال ملهمش حد دلوقتى بصوت عالى
عماد ” فى ايه ياعم مصطفى وطى صوتك تعالى للشقه نحاول ندخلها وتقعد انت والعيال تخلى بالك منهم وانا هشوف نورا واجيبها عندكم
مصطفى ” تمام بس هتكون لوحدك دول كتير يابنى فوق اجى معاك
عماد ” مينفعش الاطفال يفضلو لوحدهم انا احاول اتصرف يلا اكسر باب الشقه بس امن المكان وتليفون معاك لو حصل حاجه كلمنى ، سلام
– تركت مصطفى مع الاطفال فى الدور الخامس الشقه الى قصاد شقته وانا فى رعب وقلق عليهم وعلى نفسى من الى هشوفه فى الدور السابع وانا عارف ان مصطفى عنده حق وانهم متجمعين امام شقه نورا بس لازم انقذها ، وطلعت بشويش وفى هدوء للدور السادس كانت المصيبه ، طفل صغير شكله غريب بيتحرك بطريقه مرعبه ويهز دماغه يمين وشمال بسرعه رهيبه عرفت انه متحول لزومبى استخبيت وكتمت نفسى منه عشان ميسمعش صوتى وكان جاى ناحيتى ، حسيت بشلل فى كل جسمى مش عارف اتصرف معه ازاى دة طفل بس متحول،ومره واحده لقته قدامى وبيبص لى اوى وكان عايز يهجم على جريت بسرعه وكانت فى شقة بتتوضب وبابها مفتوح وكان يوجد بيها سياخ للبنا جريت ناحيه الباب ومدخلتش بس لفيت على اخر لحظه وهو جرى وراى على اساس انى دخلت بس الطفل من سرعته دخل فى الاسياخ الى فى الشقه وكان منظرة فظيع ، كنت فى صدمه من الى بيحصل معى ،الى بعمله كنت بكتشف نفسى مين يصدق انى يجى على يوم واقتل وحوش واكون بطل قصتى بس عالله مكنش نهايتى متحول لزومبى او الموت ربنا يستر،
طلعت الى الدور السابع على مهلى وحركتى كانت بطيئه كنت بقدم رجل واخر رجل التانيه من الرعب الى شوفته ، واول ماوصلت كان الدور ساكت وهادى ومفهوش حد استغربت من الوضع ، لكن جريت على شقه نورا وخبطت عليها ولسه هقولها افتحى ، سمعت صوت زمجرة الزومبى ولسه هلف وراى لقيته مسكنى وحدفنى ناحيه السلم وهجم على وكان اقوى منى وكنت بقاومه بااقصى مافينى لكن تملك منى وامسك يدى وكنت على الارض ،حسيت ساعتها ان حياتى انتهت وان فى اى وقت ساصبح مثلهم ،وأن مافيش مفر او هروب من الى انا فيه
وفجاه بضربه قويه من الخلف على دماغ الزومبى قضيت عليه ، وبص اشوف مين انقذ حياتى والصدمه لقيت صديقى ايهاب ، انت ازاى دخلت هنا والى جابك اصلا
ايهاب” عماد انت كويس محصلش لك حاجه
عماد ” قولى الاول وصلت ازاى انت دخلت العماره اصلا ازاى
ايهاب ” اتسلقت السلم الحديدى عن طريق سلم عربيه المطافى بعد ماكلمت الضابط علاء انى هدخل على مسؤليتى وانى هتواصل معه عشان يعروفى الاحوال ازاى هنا لان تليفونك مغلق ،انا قولتلك مش هسيبك ياصاحبى ولو اخر يوم فى حياتى
عماد ” مكنتش اعرف انك تعرض حياتك للخطر عشانى ياصاحبى ،بس صح تليفونى مش مغلق ازاى
ايهاب ” تقريبا ان مفيش شبكه المهم لازم نطلع من هنا ونتاكد مفيش حد فينا اتصاب العدوة يالا
عماد” استنى ايهاب لازم انقذ نورا الاول ، ورحت ناحيه الباب وخبطت جامد بس مفيش حد رحت كسرت الباب كان الشقه مفهاش حد ، نورا راحت فين ديه هى وامها ، اعمل ايه ، وفجاه سمعت صوت صريخ جاى من الدور الخامس الى فيه مصطفى ، نزلت جرى انا وايهاب ، شفت نورا ومامتها والاطفال معاهم وفى زومبى بيحاول يهاجمهم ،رحت ضربته على دماغه من خلف بعصا معى ، والمفاجاه انه مصطفى بيحاول يهاجمهم ،وانه تحول لزومبى بس ازاى ، معقول لما اخوه هاجمه عضه ،روحت ربطه بقوه ، وتكلمت مع نورا انتى الى حصل معاكى
نورا ” بعد ماانت مشيت الزومبى هاجمو علينا فى البيت وكانو هيقتلونا لما استخبيت انا وامى بجانب الباب وهجمت واحد منهم على دماغه بمطرقه واخدت امى ونزلت للدور الى تحت على امل انى اعثر عليك ،لكن لقيت الاطفال هنا مع مصطفى الى فجاه وهو بيتكلم معنا تحول الى زومبى ،
– عماد ” انا مش عارف هعمل ايه ولا ايه الحل والناس هتفضل تموت ورا بعضها معقول مافيش علاج ، وفجاه وانا بتكلم مع نورا صوت حد اتكلم معانا وقال اكيد فى علاج ياعماد ،بلف ورا لقيته مصطفى معقول هو الى بيتكلم طيب ازاى ده كان لسه متحول ، وجريت عليه مصطفى انت بتكلم طيب فى وعيك .
– مصطفى ” نظرت ل عماد فى عينيه قولت انا مش عارف الى بيحصل لى ياعماد انا زى مااكون بدخل فى غيبوبه وبفوق منها انقذنى انا مش عايز اكون زيهم اقتلنى لو اتحولت تانى ودموعى سقطت دون ان ادرك
– عماد ” اجمد يادرش كده انت الحل الوحيد انا مش عارف ازاى بس فى امل
-نورا ” اكيد ياعماد فى امل مصطفى هو الحل الوحيد ، بس لازم اخده ونعمل تحاليل له متخافش واكيد هنلاقى العلاج وده من صميم عملى دكتوره تحاليل ، بس الاول لازم احلل المواد المخدره عايزه اعرف ايه محتوياته والى فيه مصطفى حاله نادرة واكيد هو فى الحل
عماد ” كنت بسمع لنورا فى سعاده مش عشان لقينا الحل لكن اول مره اكون قريب منها بهذا الشكل واشوف ضحكتها كانت جميله مثل الطفله الصغيرة التى كانت فى منتهى السعاده لما لقيت الحل وانه هتكون اول دكتوره تكتشف اخطر مرض يهدد البشريه ،
– نورا ” عماد عماد انت سرحت فى ايه لازم ننزل دلوقتى على معمل التحاليل فى الدور الثانى ،بس لازم يكون معانا العقار عشان نعرف ده مصنوع من ايه ونعرف نحدده
-عماد ” طيب هنعرف ازاى أيه نوع العقار ده لازم ناخد مصطفى الاول قبل مايفوق ويتحول تانى بس ديه مغامره لان مش عارفين الادوار الباقيه هيكون عمله ازاى ، بس لازم ننزل كلنا مينفعش نسيب حد فيكم .
– لازم نقسم نفسنا ايهاب انت خلى بالك من الاطفال ومامت نورا هتكون وراهم نورا انتى هتكونى معى وانا همسك مصطفى يالا بينا مافيش وقت نضيعه،
– فعلا تحركنا بهدوء ونزلنا للدور الرابع وكان مافهوش حد ، واخدنا نفسنا شويه ، وتركنا ، ونزلنا للدور الثالث وكانت الصدمه لقينا ام الاطفال وهى متحوله لزومبى وكانت لوحدها فى الدور وتمشى ببط وتحرك رجل وتسحب رجلها الاخرى بسبب كسر رجلها من الحديد الى كانت مربوطه بيه ، واول ماراتنا جريت هجمت علينا ودفعتها نورا بعيد بمطرقه الى فى ايدها ، لكن هند الطفله الصغيره لما رات امها جريت عليها وتنادى ماما ، قلبى وقع فى رجلى وجريت على هند ، لكن الى شوفته خلانى اعرف ان مشاعر الامومه لايستطيع اى حاجز كسره حتى لو بقت وحش ، شوفت امها تحسس على وجهها بنظرات غريبه ، وكان ووجهها يتحرك ببط يمين وشمال وتنظر لها بحب اكنها تعلم انها ابنتها ، ونظرت لاولادها ثم دفعت ابنتها بعيد عنها وجريت بسرعه، اكنها عرفت انها مصدر خطر عليهم ، تركنا الدور ورحنا للدور الثانى الى مفروض فيه المعمل وتحركنا ببط ، ومكنتش فيه حد فى الدور ورحنا للشقه الى فيه المعمل وفتحته الباب بمفك الى معى اول ما دخلنا لقينا واحد فى وشنا بيقولنا انتو مين هيجو ادام كلنا هنا انتو سهلتو عليهم المهمه .
نورا ” انت مين والى جابك هنا
– اسمى حسن” انا شغال فى المعمل واول ماحصل لسكان العماره كده واتحولو حبست نفسى فى المعمل لكن كنت براقب الاحوال من كاميرات المراقبه وشفتك كذا مره وانت بتنقذ سكان العماره ،لكن الى متعرفهوش ان الزومبى حواسهم بتتطور خصوصا الوجبه الى بيكونو عندهم شهوة ليها الى هى احنا الوجبه الرئيسيه ليهم لما كنا متفرقين كنا فى امان دلوقتى هيشمو رحتنا بسهوله ويعرفو اننا مجتمعين هنا فى مكان واحد
عماد ” يسلام هو ده الى خايف منه على نفسك انت شخص جبان شفت كل واحد فينا كان هيموت ومتحركتش عشان تنقذهم ولما كلنا بقينا هنا خفت على نفسك لتكون وجبتهم
حسن ” انا من حقى اخاف على نفسى وخصوصا كان كلهم متجمعين فى الدور دة وعلى فكرا انا اكتر واحد عارف الزومبى وحركاته لان فضلت اراقبهم ودلوقتى كلنا فى خطر ومافيش علاج
ايهاب ” لافيه علاج مصطفى العلاج هو متحول بس بيرجع تانى
نورا ” كلامهم صح انا دكتوره زيك وعايزاك تساعدنى ونطلع كلنا من هنا صدقنى ده الحل الوحيد
حسن ” انتى بتقولو ايه وازاى تغامرو وتجبيوه معاكو ممكن فى اى وقت تجيه النوبه ويقتلنا
عماد ” متخفش على نفسك اوى انا موجود وهمنع ده بس الى عايزينه منك تساعد نورا ، وانت يايهاب راقب كاميرات المراقبه
وانت يالا اسمك حسن ساعدنى ان نربط مصطفى فى الكرسى وناخد منه عينه ،وفعلا ربطنا مصطفى كويس ونورا اخدت منه عينه دم وراحت عشان تحللها
نورا” النتيجه طلعت ياعماد وتقريبا عرفت ايه سبب الى خلى مصطفى كده
عماد ” ايه يانورا
نورا ” بسبب علاج النالتريكسون ،والكلونيدين ،سيركويل
عماد” انا مش فاهم حاجه ده علاج ايه
نورا ” علاج الادمان ياعماد ( النالتريكسون) ده علاج يمنع الاجهزة العصبيه من المخ المطالبه بالمخدر او الرغبه فيه ، اما (الكلونيدين) ده علاج اضطراب ضغط الدم نتيجه سحب المخدر من الجسم ،
اما (سيركويل) ده يعالج حالات الفصام الناتجه عن الادمان وكمان يهدء الجهاز العصبى ونوبات الاكتئاب .
عماد ” معنى كده ان مصطفى كان مدمن مخدرات واتعالج وده السبب
نورا” اة وبسبب كورسات العلاج الى تابعو معه فى المستشفى وانسحاب كميه المخدر من جسمه ودخل مكنها كميه العلاج مع بعض عملت عنده حاله تحصين بس عن طريق نوبات مختلفة ، دلوقتى فى امل للعلاج بس لازم احدد نوع المخدر الى سبب كل ده بس ،
مصطفى “انا فعلا كنت مدمن بس اتعالجت بعد ماشوفت اغلى صديق عندى مات بسبب القرف ده وحلفت انى مش هاخذ اى عقار مخدر تانى
عماد ” انت كويس دلوقتى يامصطفى حاسس بحاجه
ايهاب ” عماد الحق الزومبى وقفين ناحيه الباب وانا حطيت كل الاجهزة وسديد الباب بس مكان بقا خطر هنا لازم نمشى
مصطفى ” شاور بايده نحو ايهاب انت الى اشتريت منه المخدرات قبل كده انت السبب
فى موت صديقى، انت الى اسمك حورس
عماد ” اية اللى بتقوله ده مصطفى ده ايهاب صديقى انت اكيد من التعب مش شايف حاجه ، بس انت تعرف حورس منين
مصطفى ” حورس ده الديلر الى كان بيجيب لينا المخدرات واخر مره باع لصاحبى جرعات زايده بحجه انها قربت تخلص ومش هيجى تانى ،وبسببه صاحبى اخد الجرعات كلها ومات، هو ياعماد انا متأكد، هو مشفنيش قبل كده بس انا شوفته لما روحت الديسكو مره مع عمر صديقى عشان ياخد منه المخدرات وهو انا مشفتهوش من سنه وعرفت انه مش اسمه الحقيقى ده وعرفت ان كل واحد شغال ديلير بيختار اسم وهمى عشان البوليس ميعرفش شخصيتهم الحقيقيه
عماد ” بصيت ناحيه ايهاب بصدمه ، وهو الى عليه يقول انت واحد كداب ومريض ده بيكدب ، بس مين يعرف صاحبى قدى لما يكدب
ايهاب ” فى توتر ،عماد متصدقهوش ده كداب دة مريض اكيد عنده هلاوس ده واحد شمام عايز منه ايه ، اكيد مش هتصدقه وتكدب صاحبك عشره سنين
عماد ” مع عشان انت صاحبى وعشره سنين بقولك انت كداب ياايهاب ، عشان ياصاحب عمرى عارفك وحفظك حتى وانت بتكدب ، نسيت لم كنت بتكدب بتحرك ايدك على شعرك كتير طيب وتوترك والعرق الى فى وشك ده ايه ، ليه ياايهاب انت شغال شغل محترم ليه كل ده
ايهاب “ليه عشان متعرفش نسيت ياعماد من سنتين لما امى احتاجت لعمليه كبيره لما قلت لى هتجيب المبلغ منين طيب ،لما قولتلك عملت العمليه لامى سألت جبت الفلوس منين ، ايوه عماد انا حورس الديلير ،اة دخلت مع العصابه بسبب ظروفى وعرفتهم عن طريق الديسكو ده لما روحته كذا مره عشان احقق فى جريمه تجاره المخدرات ومن سعتها بقيت معاهم ، مش بمزاجى على فكرا لا غصب عنى ، اة ولما شوفت الفيديو ده كان واحد شغال معى انا بعته وخليتك تشوف الفيديو لما اتاكدت ان انا بعيد عن الشبهات .
نورا “مش وقت عتاب دلوقتى ياعماد ، وانت ياايهاب ايه نوع المخدرات الى العيال شربوها وخلتهم كده لازم اعرف مكوناتها واحللها عشان ننقذ نفسنا على الاقل
ايهاب “ده نوع جديد اسمه الفلاكا مصنوع فى الصين وانتشر عن طريق امريكا وصدرته لينا عن طريق شحنه هيروين على اساس نوع جديد وسعره عالى وهيتنشر فى السوق المصرى ، لكن انا معرفش انه هيحصل كل ده
عماد ” تسبب فى دمار بلدك وتقول متعرفش حتى لو مش سبب كده كفايه انك بتساعد على دمار شباب بلدك
نورا ” عماد مش وقت الكلام ده خلاص وقت العتاب فات ،اهم حاجه معاك المخدر ده اقدر احلله دلوقتى
ايهاب” وطيت وطلعت من شراب جزمتى كيسه صغيره فيها المخدر وادته لنورا عشان تقوم بتحليل العينه
نورا ” تمام ياايهاب لو نجح الى فى دماغى نبقى اكتشفنا العلاج ونقدر نطلع باامان ،
وفعلا حللت العينه وطلع استنتاجى صح انها مصنوعه من مجموعه مواد كيميائيه تدعى الفا_بيروليدينوبنتيوفينون وتحتوى على مواد سامه مخدره وعلاجها هونفس علاج الادمان العادى بس لازم يتاخد جرعات بنسب معينه لكن مصطفى بس إلى ينفع يتعالج اما الباقى فات وقتهم خلاص مافيش علاج ليهم لأنهم اتحولو بالكامل
عماد ” كده نقدر ننقذ مصطفى والبلد كلها
حسن ” الحق ياعماد الزومبى عددهم كتر وهاجمين على الباب الشقه هنعمل ايه لازم نطلع من هنا
ايهاب ” عماد انا اتفقت مع الضابط اننا اخذ اكبر عدد من الى الناجين ونطلع على السطح وهما هيقدر ينقذونا ، انا هكلم علاء واقوله ااننا قدرنا نكتشف العلاج
عماد ” ياترى هتقوله انت حورس ياايهاب .
ايهاب ” كنت بسمع كلام صاحبى فى الم وعنده حق مش هقدر اتكلم معه وانا عينى مكسوره قدامه
نورا ” خلاص ياعماد بس نتطلع كلنا بخير اهم حاجه،
عماد ” هنحاول نطلع كلنا من السلم الجانبى بس واحد واحد عشان يستحملنا السلم ونحاول نقتحم اى شقه فى دور مافهوش زومبى ونكمل من سلم الرئيسى.
– وفعلا طلعت نورا ومامتها الاول ،والاطفال الثلاثه ،وحسن ،وانا كنت ماسك مصطفى وايهاب خلفى ، وطلعنا واحد واحد حتى وصلنا للدور السابع ،شقه نورا ، ودخلنا الشقه فى هدوء ، وتركناهم وطلعنا انا وايهاب نشوف فى حد فى الدور ،لكن مكنش فى حد وناديت عليهم وطلعنا الدور التاسع من السلم الرئيسى وكان كله تمام
نورا ” الحمدلله ياعماد مفيش حد بس تفتكر حد هينقذنا لما نطلع السطح
ايهاب ” انا كلمت الضابط علاء وقلتله احنا اكتشفنا علاج وهما هيبعتو طياره لينا
عماد ” وطى صوتكم دلوقتى لغايه مانطلع الدور العاشر ، وبالفعل طلعنا الدور العاشر وكان الجو هادى وجينا نطلع السطح سمعنا اصوات زمجره عالى جاى من الادوار الى تحت وجرينا على السلم لكن الزومبى كان جاى علينا باعداد مهوله معرفش جم منين كل دول ،
حسن ” هنعمل ايه دلوقتى ده هيموتونا قبل مانوصل
عماد “اطلع انت وخد نورا والاطفال بسرعه ،مصطفى حاول تفوق دلوقتى انت الاثبات الوحيد على العلاج يلا بسرعه ، ايهاب اجرى بسرعه يالا وخد مصطفى
عماد ” ووصلنا الى السطح اخيرا كلنا بس الزومبى كان بيلحقونا ، والباب بيتقفل من برا مش من جوا السطح ، لازم اتصرف وانقذهم كل الى معانا والاطفال ، بصيت لنورا نظره وداع وقولت لها نورا انتى عرفا انك اول حب ليا وهفضل احبك سلام ، وجريت برا السطح وقفلت الباب
ايهاب” جريت ورا عماد عشان عارف هيفكر ازاى ،ومسكت الباب قبل مايقفله رايح فين ياصاحبى مش هسيبك تعملها انت ، ومسكته وزقته جوه السطح وقفلت الباب
عماد ” ايهاب انت اتجننت افتح انا الى هقفله انت لازم ترجع لامك لاياصاحبى متزعلنيش عليك انى موقفتش جنبك انا السبب
ايهاب” خلف الباب لا ياصاحبى انا مفروض اكون صريح معاك واحكيلك بس لازم تعرف انت غالى عندى وده غلطتى من الاول لازم ادفع ثمنها بس متنساش تدفع الناس الى دخلو القرف ده البلد انا سجلت كل حاجه عنهم وخبتها فى شقتى ، سلام ياصاحبى ،
عماد ” ايهاب ايهاب لاياصاحبى والله لادافعهم الثمن الى عملوه فيك ايهاااااااااااااااااب
– وبعد ربع ساعه فى عياط وزعيق على صاحبى الى مات بسبب غلطه بسيطه دفع ثمنها غالى ، اتت طياره هليكوبتر وفيها عساكر واخدتنا، وانا كنت فى حاله انيهار واخدونا على مستشفى عزل طبع الحكومه وكشفو علينا ونورا عرفتهم ايه العلاج ، مصطفى اخذ جرعات العلاج وبقا تمام، إما الأطفال جدتهم استلمتهم مع حزن وكسره لما عرفت إلى حصل لابنتها.
والشرطه قفلت العماره وتم ضربها بقنابل دخانيه سامه قتلت كل الزومبى الى فيها واتقفلت العماره بالخراصنه الى الابد ،
-والموضوع قفل على كده والبوليس ذكر ان كان فى ارهاب فى العماره وتم القبض والسيطره عليهم واتمنع ذكر اى حاجه عن حوار مخدرات الزومبى ، وتم القبض على اكبر عصابه تهريب مخدرات فى البلد ، بواسطه الادله الى تركها لى عماد ا
– بعد مرورثلاث سنوات كنت انهيت كتابى عن الزومبى بعنوان عماره رقم9
-عماد انت فين بنادى عليك مش تاخد ابنك ايهاب منى مجننى من الصبح ، يا نورا انا جيت خلاص ياحبيبتى اهو فين القمر هوبا الصغير حبيب بابا .
