google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

شبح الدور الرابع

تأليف/اسماء يمانى

البارت الاول ”

فى يوم وليله ، اتقلبت حياتى ،من حياه هاديه الى حياه مظلمه ،مشفتش بعدها طعم النوم والراحه  ، ومن ساعه ظهورها فى حياتى بقت جحيم ،وان النهايه سيكون موتى على ايديها ، لكن كان شئ لابد منه، ان امشى فى طريق مش عارف نهايته ،وما كان عليا سوى السمع والطاعه ،واستنى نهايه مصيرى ، وان لازم اللعنه ديه تنتهى على ايدى،سواء بموتى او بموت شخص اعرفه وهذه حكايتى الى بعانى منها لغايه دلوقتى  والكوابيس والاحلام مش سيبانى فى حالى ،لان الى حصلى ساب جوايا صدمه كبيره

مش هتروح بسهوله ومكنش  بساهل الى مريت بيه ابدا

– انا طارق ، طالب فى كليه الحقوق ، مش من القاهره  ،من طنطا لكن عشان دراستى ، سكنت  فى بيت الطلبه ، القريب من الجامعه ،انا وثلاثه من صحابى فى البلد ،كنا 3 فى اوضه واحده ،والدار كانت عباره عن  4 ادوار ،واحنا  كنا فى الدور التالت ،وده الاخير بالنسبه للدرا ومافيش حد ساكن فى الدور الرابع ،ومن اول سنه داخلنا الدار كان ممنوع علينا نعتب ناحيه الدور ده ،كان صاحب الدار، عم جلال مانع اى حد من الطلبه ان يطلع الدور ده ،وديه كانت من ضمن القوانين الدار ،من اول سنه ليا  كنت فى حالى ومش بختلط كتير حتى صحابه هما الى فى الاوضه وكلمنا يدوبك على القد كنت بحب اهتم بمذكرتى اكتر كانت هى اهم اولوياتى ،بس كنت دايما لما اجى انام ،اسمع صوت عياط عالى ،واحلم ببنت لبسه فستان ابيض وبتعيط ، وغير صوت الدب الى كان جاى من الدور الرابع ،غريب لان مكنش حد عايش فى الدور ده ، ولاحد يقدر يعتبه ..

– طارق ” لما سألت صحابى الى فى الاوضه ،يوسف وعماد

– يوسف ” مش جديد الصوت ده ياعم طارق كل يوم بنسمعه ،ولما سألنا عم جلال قال دة صوت العماير الى جنبنا ، وخليكو فى حالكم ،ومن ساعتها احنا فى حالنا وكبر دماغك ياعم خلينا بس نركز فى مذكرتنا ونعدى على خير

طارق ” كنت مستغرب اوى من كلام يوسف ،لان صوت بنسمعه بالليل بس ،بقيت احاول اطنش الصوت الى بسمعه وقولتله عندك حق اهو السنين بتجرى ونخلص ونروح بلدنا ،واحده واحده الاحلام بالبنت بدأت تختفى ، وعديت السنين بس الاصوات الى كنا بنسمعها مختفتش ساعات كانت بتزيد ،بس محدش فينا رضى يتكلم ولا كان عندنا الشجاعه اننا نطلع نشوف مصدر الصوت، بسبب تحذيرات عم جلال والرعب الى حسينا بيه ساعتها ، وبدات الاصوات تقل خلال السنين الى فاتت والحياه بقت ترجع عادى .

– لغايه لما وصلنا لاخر سنه لينا فى الدار ،فجاه السنه ديه، رجع كل حاجه تحصل زى اول سنه، بالعكس دي زادت صوت البنت رجع تانى ،والاحلام مبقتش تفارقنى حتى وانا صاحى ،وصيراخها الى كنت بصحا من صوته،وانا فى عز نومى ،وفى يوم جاتلى فى المنام بس حطا طرحه على وشها،وقربت منى ،وبدات تخنقنى ،لدرجه حسيته حقيقى ،وصحيت وانا مش قادر اخذ نفسى ،

– لكن الى صدمنى سعتها ان فى علامات صوابع على رقبتى

اكن حد كان بيخنقنى فعلا وتانى يوم اتكرر الحلم ،بس المرادى اتكلمت معايا ، وقالت هيموت لازم يموت،هو السبب،وبدات تبكى وتقول تعالى انقذنى ،صحيت من النوم وانا بستعيذ من الشيطان .

-تانى يوم حصل حاجه غريبه ،صاحبى يوسف اختفى ،ايوه اختفى فجاه ومطلعش برا الدار ،كلنا قلقنا اوى ودورنا عليه ،فى كل مكان فى الدار لكن ملهوش اثر ،وسألت عم جلال؟ لكن صدمنى رد فعلا ??

شكرا اصدقائى الحلوين يارب يكون الجزء الاول عجبكم انتظروا الجزء الثانى


 

 

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *