google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

ملحمه الدم

 

تأليف/اسماء يمانى

البارت الثالث ”
تاليا ” الى اين سوف تأخذنى، اتريد قتلى كما قال الرجل الذى كان يتحدث معك
ألياس ” اقتربت منها عده خطوات حتى تلاقت اعيننا  وقلت  يجب الرحيل الان وامسكت معصمها واخذتها بالقوة للاسفل وقمت بربط معصمها بحبل غليظ  وامتطينا  الحصان وهى بجوارى.
تاليا ” نظرت له احسست بشعور غريب ،لكن كنت فى حاله يرثى لها عندما قام بربطى احسست بتخدر تام فى جسدى لم استطع المقاومه واسرع بكل قوه بالحصان الى اقصى البلاد ،اخذنا يوم كامل دون راحه حتى وصلنا لشرقى النهر العظيم وبالتحديد الى قلعه الناى ،كنا فى منطقه (الغرفه) وهى اراضى زراعيه تقع بين الخالص و(انجاته) ،لكن القلعه كانت تابعه لنا متى تم هجرها ماذا يحدث ، وفجاه فك وثاقى وامسك معصمى وذهبنا داخل القلعه كانت كبيره الحجم مشيده من الطوب اللبن
( طوب الصلصال او طوب المصنوع من الطمى ) صعدنا الى اعلى سلالم القلعه واذا بغرفه تشبه السجن حبسنى بداخلها ، تحدثت اليه ماذا تفعل لماذا تحبسنى اتريد قتلى
-الياس ” انتى هنا من اجل حمايتك لاتتذمرى كثيرا وانا اصنع لكى معروف ، سوف اتي لكى  بالطعام والشراب لكن لاتصدرى صوت ، لكى لااضطر الى قتلك .
تاليا “تكلم معى بالالغاز وذهب لااعرف ماذا افعل ولماذا يحدث لى كل هذه الاشياء ، ايعقل ان اكون اسيره حرب والمملكه وقعت تحت سيطرتهم ، لكن من هم لااعرفهم ولااعرف من اي قبيله الذى يدعى( ألياس) كيف يحدث هذا فى يوم وليلة !
– يجب ان اهرب وانقذ والدى ،يجب ان اعرف ماهى احوال والدى لكن كيف اهرب من هنا انا حبيسه فى هذه الغرفه وبابها الحديدى ،ذهبت لاخر الغرفه وجلست وضممت قدمى ،واخذت افكر ماذا افعل ،ثم اتت الى ذهنى فكره كيف اهرب لكن يجب استدراج الياس الى هنا ويفتح لى الباب اولا ، ثم صرخت بااعلى صوتى
صرخات متتاليه ،
الياس” اسرعت على صوت تاليا ، ماذا حدث لكى انتى بخير لماذا تصرخين
تاليا ” اسرعت اليه وتحدثت اليه انا خائفه لقد لمحت ثعبان هنا ، واقتربت اليه وامسكت فى ردائه وانحنيت الى الحذاء دون ان يدرك واخرجت خنجرى الفضى الذى يلازمنى ، وكان هديه من ابى لكى احمى نفسى فى اوقات مثل هذه،واقدمت على طعنه لكن الطعنه لم تكن قويه، لكن كانت كفيله بهروبى وتركه ،واسرعت بااقصى سرعه ،وامتطيت الحصان واسرعت به قبل ان يلحق بى ، حتى وصلت لقريه انجاتا وتوقفت للراحه بين اراضى زراعيه لكن فجاه ،خمس رجال طوال عراض البنيه ذو ملامح غليظه ،اتو الى وقالو اهذه انتى لم تقتلى بعد ،قال واحد منهم انها ستكون جائزه لنا على من يقتلها ،واخر قال سناخذها حيه ستكون الجائزه اكبر انها الملكه المستقبليه.
– تسمرت مكانى كنت فى ذهول ممااسمع ،من الذى يريد قتلى وايضا وضع مكافاه لمن يعثر على، هل الياس محق فى حبسى لكى يحمينى ام هو ايضا يريد قتلى مثلهم استجمعت قوتى وتحدثت بكل ثقه ،الم تعرف من تتكلم انا الملكه سوف تقتلون على فعلتكم هذه انا لم اهابكم الم تعرفو انى فارسه ،
– شخص منهم ضحك باستهزاء ،وقال ايتها الملكه ستقتلين ولنا جائزة وماذا ستفعلين ستحاولين ان تقتلينا ،نحن هنا ارينا كيف ذلك هيا
– كنت اقف ،ولااعرف ماذا افعل وانا لااملك سيف لكى احاربهم وايضا هما اكثر منى فى العدد ، ولم اعرف بمن استنجد ولااعرف اين اذهب ….
شكرا على متابعه قصتى الجديده ويارب تنال اعجبكم انتظروا البارت الرابع

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *