google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

صراع مع الزمن p2

 

تأليف/اسماء يمانى

البارت الثانى

كريمه “لاحول الله يارب ،يابنتى واخره الفقر ده ايه ،ده عريس غنى ومريش هيريحك وياكلك كل الى نفسك فيه ،يابنتى ياحببتى ده لمصلحتك وهتعيشى متهنيه ده هيجبلك دار شرحه وبرحه باسمك يابت ،

حوريه “لا ياما ونبى عايزه اتعلم انا هصرف على نفسى

كريمه ” يابت عايزة اريحك يضنايا ،انت عرفا مين الى جيلك ،الحج عبد الرحيم الدهشورى ،اغنى واحد فى البلد

حوريه ” يلهوى يلهوى يامصبتى،عايزة تجوزينى واحد اكبر من ابويا ومتجوز وعنده عيال كبيره

كريمه “هو انا احكم فى حاجه يابنتى ياريت كان باايدى كنت دريتك من الناس كلها ،ابوكى حالف ميت يمين ،وبعدين فكرى يابنتى كويس ،هياكلك ويشربك مش ممكن تكلميه وتخليه يكمل تعليمك ،وتبعدى عن ابوكى

حوريه “ياما دة كبير هبص فى خلقته ازاى

كريمه “حبيبتى الراجل مش بشكله مش ممكن يطلع حنين وكويس ويعوضك القرف الى شوفتيه وتتعلمى

حوريه “يعنى هيرضى اكمل تعليمى ونبى ياما

كريمه “حبيبتى انتى وشطارتك بقا ، يلا يابنتى ربنا يهديكى روحى البسى هدمه نضيفه وظبطى نفسك ،ده جاين انهارده يقرأوا فتحتك

حوريه”قوام كده ياما ،حاضر امرى الى الله

-كنت عيله صغيره مش فاهمه حاجه ولما جيه كانت امى ملبسانى الى على الحبل كله عشان اعجب الحج عبد الرحيم وجيه معه ولده الكبير حمدان

منصور ” اتفضل ياحج عبد الرحيم نورت الدار

الحج عبد الرحيم ” ازيك يامنصور الدار منوره باهلها ده ولدى حمدان الكبير

منصور “ياهلا وسهلا بالحبايب اتفضلو

عبد الرحيم ” اومال فين عروستنا يامنصور مش هتجيب الشربات ولا ايه

منصور “يسلام ياحج طبعا هتيجى يابت ياحوريا انت يابت

كريمه ” يالا ياضنايا ابوكى بينادى يالا

حوريه ” خيفا ياما ونبى بلاش عشان خاطرى ده عجوز

كريمه “مش اتكلمنا فى الموضوع ده يابنتى ده هيبغددك ويريحك بدل عشتنا قومى بدل ماابوكى يبهدل الدنيا ،يالا ياحببتى ربنا يهديكى

حوريه ” تمسح دموعها ،حاضر ياما طالعه اهو

كريمه “ظبطى نفسك وخدى الشربات ليهم

عبد الرحيم ” مشاء الله زى فلقه القمر تعالى اقعدى ياعروسه ،اسمع يامنصور احنا هنقرأ الفاتحه ،وبعد اسبوعين كتب الكتاب والفرح وخدها بالهدمه الى عليها لبس العروسه عندى ،انا عارف الظروف يامنصور

حوريه “كنت بسمع الكلام فى صدمه مش عارفه اتكلم ولقيت حمدان ابنه الكبير بيبص لى بغيظ اوى ،لدرجه خوفت من بصته

منصور “يسلام ياحج كله ذوق ومفهوميه ،ده انا اوصلهالك لغايت الدار

حوريه “كنت بسمع كلام ابويا حسا انى سلعه بيبيعو ويشترو فيها لكن الى زى بايده ايه احنا الى زينا الفقر والجهل دمرونا

– وكان خلال الاسبوع الحج عبد الرحيم كان بيجيب هدايا واكل لي ولاخواتى ومشفهواش قبل كده وابويا كان سعيد بالهدايه الى زغللت عينيه

منصور “شيفا ياكريمه ولا بناتك بقى ليهم قيمه طاقه القدر هتتفتح من وراهم

كريمه ” شوفى ياحوريا الحج عبد الرحيم جبلك ايه فستان ودهب وغير الاكل الى برا اخواتك فرحنين ده عمرهم ماشافو الحاجات ديه

حوريه “كنت بسمع كلامهم وانا بتقطع من جوايا ،لكن لما شوفت اخواتى قد ايه هما فرحانين الحزن اتشال وجيه مكانه فرحه ليهم وصبرت نفسى ان كفايه اهلى هيكونو سعدا

– يوم الفرح لبسونى الفستان ومكيجونى ،وكل ستات البلد جم يفرحو ويهيصو لى كنت حسا انها جنازتى مش فرحى ،كنت قاعده وسط الستات وكلهم فرحانين وفجاه جت ست فى حدود خمسه واربعين سنه وقربت جنب ودنى وقالت.

انتى فكرا هخليكى تتهنى بيه ولا بفلوسه حته عيله مفعوصه زيك دي اسود ايام حياتك جايه

-كنت بسمع ومصدومه وخفت من كلامها مين ديه وبتقولى كده ليه وسمعت امى بتقول

– كريمه “اهلا وسهلا بالست ام حمدان نورتى وكمان جايه بنفسك دي الدار نورت

حوريه”سمعت اسمها وجسمى اتنفض وخوفت اكتر انا مش عارفه هعيش مع الناس ديه ازاى

-وبعد الفرح ماانتهى كل روح اتبسط واكل وكانو بيحكوه ويتحاكو على اكبر ليله اتعملت لبنت منصور وقد ايه هى محظوظه

وروحت مع الحج عبد الرحيم البيت……

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *