google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

حكاية سفاح السويس وجرائمه في العقارات المهجورة في التسعينات

أخبار المحطة

سفاح البنات الذي أغوته شهواته الجنسية الشيطانية وراح يبحث عن فريسة هنا وهناك، ينهش جسدها ببراثن شيطان الشهوة الذي أصبح بين ليلة وضحاها سيده، أغرقته شهواته في نفق الجريمة وهتك عرض الفتيات ومحاولة إغتصابهن.

هنا عام 1996.. وبالتحديد مدينة السويس الباسلة التي عُرف عن أهلها دوما الشهامة والبطولة، إلا أن هذا الشيطان تعرض لحادث هتك عرض وهو في الصف الأول الإبتدائي على حد قوله جعله يتجه صوب الإنتقام من كل طفل أو طفلة، ينهش أجسادهم ويحاول إغتصابهم.

حكاية سفاح السويس في التسعينات
حكاية وقعت بين الإثارة والبشاعة.. عمرها أعوام، بدأها ذلك سفاح السويس حينها بكلمات “وأنا في أولى إبتدائي كنت راجع من المدرسة وقبل ما أوصل بيتنا قابلت أتنين شباب شدوني في بير السلم وأغتصبوني”، ومن هنا كانت القصة التي سطرها ذلك الشاب الحاصل على دبلوم الصنايع.

بكل هدوء كان حديث سفاح السويس دائما.. وكأنه لم يرتكب قط جرائم بشعة، تحدث وقال أنه بدأ مشواره بهتك عرض وإغتصاب الأولاد الصغيرة ما بين سن الثامنة والعاشرة، وعلى مدار ثلاثة أشهر راح يمارس الشذوذ الجنسي مع الأولاد الصغيرة ويهتك أعراضهم ويغتصبهم، وكان يخرج ما بين فترة والأخرى لإختيار فريسة له ويحاول إغتصابها في منزل أو مكان مهجور.

مع مرور الوقت أصبح لـ سفاح السويس “طالعة” مرتين أو أكثر أسبوعيا، وباتت جرائمه مرضا، بمجرد رؤية طفل أمامه تتفحص عينيه جسده ثم يضع مخططه ويبدأ تنفيذه إلي أن ينتهي ويشعر بلذة الإنتصار، إلا أنه قرر وبعد مرور شهور تغيير النشاط والإتجاه صوب الفتيات الصغيرة، حيث بدأ في رصد ضحية ليفتتح بها مشوار جرائمه مع الفتيات الصغيرة.

بداية سفاح السويس واغتصاب الأطفال
وبداية سفاح السويس مع الفتيات كانت خلال زيارته لمنزل أقاربه، ووقعت عينيه حينها على طفلة صغيرة، وحين أقترب منها شعر بخطوات على السلم وحملها وصعد إلي الطابق الأعلى ولم يكن يعلم أن القادم هو شقيق الطفلة وحينها طرق أحد الأبواب وفتحت له والدة الطفلة أخبرها أنه كان في زيارة لأقاربه ولم يجدهم وطلب منها كوب مياه وفر هاربا، وعقب ذلك أخبر أقاربه والده بعد زيارتهم من جديد وأن الجيران تترصد به بسبب فعلته.

وفي مرة أخرى شاهد سفاح السويس طفلتين اثناء قيامهم بشراء فطور من أحد المحلات، وسمعها تقول لصديقتها “لازم أروح عشان أبويا” وحينها طلب توصيلها ورفضت الطفلة وقال لها “هجيبلك حاجة حلوة” وبعدها أطمأنت الطفلة ووضعها أمامه على العجلة الخاصة به، وشرح سفاح السويس “فجأة قالتلي ده شارع بيتنا، جريت بالعجلة ومسكتها عشان متقعش، وبعدين دخلت بيها بيت مهجور وحسرت عنها ملابسها وإغتصبتها وهي نزفت دماء ومسحت الدماء بالمناديل وأكملت إغتصابها ثم أخبرتها أن تغلق عينيها وتعد حتى الرقم 10 لكي أحضر لها مياه تغسل بها الدماء، وتركتها وغادرت”.

نهاية السفاح
وكما يقول المثل الشعبي “دموع التماسيح”.. يقول سفاح السويس “كنت بقعد مع نفسي بعد كل مرة وأقعد أعيط ويصعب عليا الأطفال دي وأتوضأ وأصلي”، لكن أنا كنت برجع أعمل كدة عشان أنتقم من بنت كنت خطبتها ورفضتني عشان أنا عندي حول في عيني، وكنت عايز أثبت لنفسي إني اقدر أعمل أي حاجة.
حكاية سفاح السويس حملت الكثير والكثير، حيث كشف قيامه بحب قراءة حوادث الاغتصاب، وأختتم قصته بقيامه بالاستماع للأشرطة الدينية قائلا “لا تقنطوا من رحمة الله”، موجها رسالته للضحايا مكنش قصدى أعمل فيكم حاجة ومش عارف أيه اللي بيحصلي عشان أعمل كدة.

وعن حكاية القبض على سفاح السويس فكانت الإثارة، حين شاهد طفلة تلهو أمام منزلها، وقام باستدراجها إلي الطابق العلوي من منزلها، إلا أن سوء حظه كان ينتظره وعقابه كان في خطواته، فلم يكن هناك سكان في العقار سوى الطفلة ووالدها، وحين إنتهي من هتك عرضها وأثناء نزوله قابله والد الفتاة وسأله من أين حضر فأخبره أنه يبحث عن صديق له، وتصادف ذلك مع نزول الطفلة من أعلى وسألها والدها عن سبب تواجدها في الأعلى فأخبرته “عمو كان بيلعب معايا هنا”، وأستشاط والدها وظل يضرب في سفاح السويس حتى حضرت الشرطة والقت القبض عليه

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *