google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

قائد القوات الجوية الأميركية: نخوض سباق تسلح مع الصين

إسلام البارودي

بعد أسابيع من تأكيد رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال “مارك ميلي” أن الصين أجرت اختبارات لأنظمة أسلحتها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت خلال الصيف.

أكدت القوات الجوية الأميركية أن سباق تسلح لأسلحة تفوق سرعة الصوت يسير على قدم وساق بين الولايات المتحدة والصين.

وقال قائد القوات الجوية فرانك كيندال” هذا الأسبوع: “هناك سباق تسلح ليس بالضرورة لزيادة الأعداد ولكن لزيادة الجودة.. إنه سباق تسلح مستمر منذ بعض الوقت.. لقد كان الصينيون منخرطين في ذلك الأمر بقوة”، وفقا لما أوردته “فوكس نيوز” Fox News الأميركية.

وجاءت تعليقات كيندال بعد أسابيع من تأكيد رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، أن الصين أجرت اختبارات لأنظمة أسلحتها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت خلال الصيف، مشبهاً إياها بـ”لحظة سبوتنيك” في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي عندما كان الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة يتنافسان في سباق الفضاء.

وأجرى البنتاغون اختباراً خاصاً به لأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت هذا العام، ولكن بنتائج متباينة.

وفي حديثه لـ”رويترز”، اعترف كيندال بأن الولايات المتحدة ركزت مواردها على العراق وأفغانستان على حساب تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وقال: “هذا لا يعني أننا لم نفعل شيئًا، لكننا لم نفعل ما يكفي”. كما اعترف كيندال بأن معدات الجيش يمكن أن “تحتاج إلى إصلاح شامل”.

وتعكس تصريحات كيندال الجهود المتزايدة من جانب مسؤولي إدارة بايدن لزيادة التركيز على الصين وروسيا بعد الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان في أغسطس.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، في تقريرها عن الوضع العالمي 2021، الذي نُشر يوم الاثنين، إنه يخطط لإجراء تحسينات كبيرة في البنية التحتية في المطارات العسكرية في غوام وأستراليا لمواجهة الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *