google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

اثناء الدوره التدريبية فتاة تبكى أمام سيارة إسعاف  وتصرخ وتنادي علي المسعف والدي فين

كتب عبده خليل وايناس رجب

الشهامة والرجولة والتفانى فى العمل جميعها مفردات لا يظهر معناها الحقيقي إلا عند المواقف والشدائد، وهذا ما جسده ، مسعف بمحافظة دمياط، حيث وثقت إحدى الفتيات داخل مدرسة الرحامنة الاعداديه بنات لحظات صعبة ومؤلمة لطالبة وهى تبكى خلف سيارة إسعاف كان يعمل عليها والدها مسعف حيث توفي منذ شهر اثر حادث اليم ولم يتجاوز عمره الاربعين عاما، وأظهرت الصوره الطالبة وهى تبكى أثناء ذكرها كلمة ابي فين كان ديما معايا بسيارة الاسعاف في كل دوره تدريبية ،ابي ، ابي ، اذ اشار نادر السيد مشرف اسعاف دمياط بالفعل هذة الصورة جعلت القلوب تبكى قبل العيون داخل المدرسة فهذا المشهد كان للطالبه سلمى السيد حواس الطالبه بمدرسه الرحامنة الاعداديه بنات وهى إبنه زميلي رحمة الله علية السيد حواس والذى كان يعمل مسعف بهيئه إسعاف دمياط حيث تزامن اليوم قيام إسعاف دمياط بعمل دوره تدريبيه بالمدرسه وقد إعتادت الطالبه على رؤيه والدها يدخل المدرسه بسيارة الاسعاف مع زملائه أثناء الدورات ولكنها اليوم ولاول مرة تجد سيارة الاسعاف تدخل المدرسه بدون والدها المتوفى

وقتها إنفجرت سلمى فى البكاء بين زملائها متذكرة والدها الراحل وعندما شاهدت الموقف توجهت اليها على الفور نحوها وقمت باحتضانها وسط بكاء كل الطالبات بل وكل افراد المدرسة على هذا المشهد المحزن المبكى

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *