google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

نهاية العالم و الكوكب “X” أستاذ فلك يكشف أبرز أسئلة المواطنين عن 2022.

كتب : وسام أحمد عابد

في البداية دعنا نقول إن مهما كانت توقعات وسيناريوهات البشر، فالحياة والموت بيد الله وحده ولا يعلم أحد سيناريو تلك الساعة إلا الله وحده”.

وقال تادرس، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن أبرز الأسئلة التي تثار عن علم الفلك خاصة في بداية عام 2022تتمثل في

أولًا.. كل ما يقال عن وجود كوكب إكس أو كوكب نيبرو وأنه سيصطدم بالأرض إن عاجلا أم آجلا هو هراء ليس له دليلا من الصحة، ونحن كفلكيين نعرف كواكب المجموعة الشمسية جيدا ولا نعرف أي معلومات عن كوكب إكس هذا أو كوكب نيبرو كما يُسمونه.

وقال تادرس: “مروجو هذه الإشاعات هم من المنجمون والمهووسون بسيناريو نهاية العالم عن طريق اصطدام كويكب أو نيزك ضخم بالأرض، وهم يتاجرون بالظواهر الفلكية لترويج أفكارهم الغريبة على أساس أن عموم الناس ليس لديهم معلومات كافية عن ذلك!”.وأشار إلى أن معهد البحوث الفلكية، ناشد الإعلاميين أكثر من مرة من خلال اللجنة القومية للفلك بعدم استضافة هؤلاء المنجمون ومنعهم من التحدث في برامجهم التليفزيونية أو الإذاعية مع نهاية كل عام وبداية عام جديد كأنه أمر مفروض علينا.وأكد أن التنجيم من أمور العرافة مثل قراءة الكف والفنجان وفتح الكوتشينه وضرب الودع، وكلها أمور ظنية غيبية تسعى لمعرفة المجهول والتنبؤ بأحداث المستقبل وهو أمر مكروه في الدين ومرفوض من المجتمع.وتابع أستاذ الفلك: “كما توجد دول كثيرة تُجرم التنجيم لأنه يُسمم أفكار الناس بخرافات ومخاوف ليس لها دليل من الصحة بل تهوي بهم إلى قاع التخلف”أما بخصوص سيناريو نهاية العالم عن طريق كويكب أو مذنب ضخم يصطدم بالأرض، فليس هناك كويكبات في مسار تصادمي مع الأرض في الوقت الراهن.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *