google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

هتك عرضه وأشعل النار فيه.. الإعدام لعامل قتل طفلا في البحر الأحمر

خطة شيطانية وضعها عامل بناء، فأخذ يبحث عن الضحية المناسبة لجريمته حتى عثر على ضالته في مكان قريب من مكان عمله، حيث وجد طفلا لم يتخطَ 10 أعوام، فبدأ في استدراجه إلى أحد المباني المهجورة التي كانت تحت الإنشاء ويعمل بها.

قبل يوم من ترك المبني تحت الإنشاء الذي كان يعمل به، وضع الجاني «حسين م. ع»، 33 عاما، خطته، وهي  استدراج الطفل «مصطفى ج. ض» للتعدي عليه جنسيا، ولكن حينما أبدى الطفل مقاومة شرسة ضد المجرم، ورأى الأخير أن خطته ستؤول إلى الفشل، كتم أنفاسه واعتدى عليه جنسيا وبعدها سقط الطفل مغشيا عليه وفارق الحياة.

ظن المتهم أن الطفل تعرض للإغماء فقط وعندما يستفيق سيفضح أمره، فقرر أن يطبق بيديه على رقبته للتأكد من وفاته، واستكمل الاعتداء عليه، وترك جثته داخل المبنى وغادر. وفي صباح اليوم التالي كان يدبر حيلة للتخلص من الجثة وإخفاء معالمها، فلم يجد حلا سوى الذي وسوس له به الشيطان، وهداه تفكيره إلى إحضار إحدى المواد البترولية وإشعال النيران في الجثة، حتى تفحمت وتركها وحمل أمتعته وغادر المكان.

على الجانب الآخر، أسرة الطفل لا تكل من البحث عنه في كل مكان، وحررت محضرا باختفاء الطفل، حتى اكتشف بعض الأشخاص خيط دلهم على وجود جريمة في المبني المهجور، وهو ظهور رائحة كريهة للغاية اعتقدوا أنها ناتجة عن نفوق أحد الحيوانات، وحينما بحثوا عن مصدر الرائحة وجدوا جثة متفحمة لطفل، فأبلغوا الشرطة على الفور، وأصبحت هذه الجريمة قصة يتم تداولها الجميع

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *