google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“عندك جن في الرحم”| حكاية “دجال فيصل” استدرج سيدات لمعاشرتهن.. وربة منزل أوقعت به

على طريقة “البيضة والحجر” بإستغلال الفتيات للإيقاع بهن فريسة الدجالين والمحتالين بحجة علاجهن من أمراض السحر والشعوذة وإيجاد حلول للمشاكل التى تقابلها الفتيات من “جلب الحبيب ورد واسترجاع الحبيب والزواج والمحبة والمودة بين المتخاصمين وعلاج السحر وفك الربط وجلب قلوب وعقول الناس اليك وجلب الحظ والقبول، إرجاع المطلقة، ورد الغائب و زواج العانس” على خلاف الحقيقة ووقعت كلا منهن أسرى بإسم الوهم والعلاج بالشعوذة والاستعانة بالقدرات الخارقة لتحقيق أحلامهن.

قصة لم تكن الأولى للنصابين فى إيجاد الفرص السهلة للمكسب بل والإنسياق وراء أغراضهم الدنئية الشيطانية، مثلما فعل “أيمن أبو سريع” ، الحاصل على دبلوم تجارة، بمنطقة فيصل، بعدما استأجر شقة بأحد الأبراج بشارع متراض العقارات، وطد علاقته بجيرانه فاختاروه رئيسا لاتحاد الملاك ليتولى الشؤون الخدمية بالعقار.

بداية نشاط “دجال فيصل” يرجع لـ عام 2018، بعدما استسلم “أبو سريع”، إلى وساوس إبليس وعشيرته، سئم فقر مدقع عانى ويلاته ليقرر طرق باب عالم السحر والشعوذة بحثًا عن ثروة طائلة دون تكبد عناء العمل، وجاءت بداية عمله على علاج مس الجن، فوقع اختياره على عدد من الأثرياء، انتقل بعدها إلى مساعدة أولئك العاملون في التنقيب عن الآثار خلسة مقابل مبالغ مالية طائلة.

ذاع صيت “أبوسريع” في غضون فترة وجيزة، فصار يعرف بـ”دجال فيصل”، واتخذ مركزا في المنطقة الشعبية وكرًا لممارسة نشاطه غير المشروع، وحقق خلال الفترة الماضية ثروة بملايين الجنيهات واقتناءه فيلا وشقة في مدينة السادس من أكتوبر وسيارة فارهة -جميعها مسجلة باسم زوجته- فراح ينصب شباكه على ضحاياه من السيدات بزعم قدرته على علاجهن من مس الجن وأن معاشرته لهن ستشفيهن وتخرج الجن من أرحامهن

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *