لدى روسيا الآن أكثر من 100 ألف جندي يتمركزون بالقرب من الحدود الشمالية والشرقية لأوكرانيا، ما يثير مخاوف من احتمال غزو موسكو مرة أخرى للدولة السوفيتية السابقة، كما فعلت في العام 2014، وزعزعة استقرار الاقتصاد الأوكراني، فيما ينفي المسؤولون الروس أن يكون هناك غزو مخطط له.
وقال ينس ستولتنبرغ للصحفيين بمقر الناتو في بروكسل: “خلال الأيام الماضية، شهدنا تحركا كبيرا للقوات العسكرية الروسية إلى بيلاروسيا. هذا هو أكبر انتشار روسي هناك منذ الحرب الباردة”.
وتابع أنه من المرجح أن يرتفع عدد القوات الروسية في بيلاروسيا إلى 30 ألفا، بدعم من القوات الخاصة، والطائرات المقاتلة المتطورة، وصواريخ إسكندر الباليستية قصيرة المدى، وأنظمة الدفاع الجوي الصاروخي إس-400.
وأضاف قائلا: “لذلك، نحن نتحدث عن مجموعة واسعة من القدرات العسكرية الحديثة. كل هذا سيقترن مع مناورة القوات النووية الروسية السنوية، والمتوقع إجراؤها هذا الشهر”.