google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

لماذا أصبح الانتحار وسيلة لإنهاء المشاكل؟

لحظة صمت بقلم فاطمة السيد

انتشرت حالات الانتحار بشكل مرعب فى الفترة الأخيرة فأصبح الكثير من الشباب في مقتبل العمر يلجأون إلى الانتحار والتخلص من حياتهم

فتري ما الدافع الذي يصل بشباب في عمر الزهور مازالت الحياة أمامهم بالتفريط في حياتهم بهذه السهولة فمن منا لم يحبط وييأس أو يمر بمشاكل في حياته وبدلاً من مواجهة المشكلة والتفكير في حل أو اللجوء للمساعدة يكون الحل الأسهل هو الانتحار فهل أصبحت حياتهم رخيصه إلي هذه الدرجة بالنسبة لهم

فمن الممكن أن يكون الحزن والقلق أو اختلاط مشاعر الوحدة باليأس وعدم وجود هدف محدد في الحياة تدخل الشخص في اكتئاب فتؤثر علي طريقة التفكير والتصرف وتجعله ينفصل عن الواقع وتصل به إلي إتخاذ قرار الانتحار وكتابة رساله وداع للمقربين منه اعتقاداً منه أن هذا هو الحل لإنهاء الصراعات النفسية بداخله وهو قرار من أخطر ما يكون فرأينا من انتحر بسبب مجموع ثانوية عامة ،أزمة نفسية أو ضغط فالعمل

وللشخص المكتئب تصرفات تكون ظاهرة أمامنا ولكن لا نأخذها بعين الإعتبار كالشعور بالضيق ،عدم الرغبة في فعل شيء ،قلة الكلام والتركيز ،التشتت في التفكير،الانعزال وفقدان الرغبة فالحياة ،العصبية والانسحاب وقد تختلف هذه التصرفات من شخص لآخر

والحل هو أن نركز مع أبناءنا قبل فوات الأوان فالكل يحتاج إلى من يسمعه بدءاً من الأطفال إلي الكبار ،الاهتمام بهم واتخذهم أصدقاء لنا ومتابعة تصرفاتهم وتقلباتهم المزاجية حتي لا نفيق كل يوم على حالة انتحار جديدة.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *