المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب محمود السعيد عبدالهادي
يحتفل العالم في يوم 27 مارس من كل عام باليوم العالمي
للمسرح ، والذي بدأت فكرة الاحتفال في عام 1961 خلال
المؤتمر الدولي التاسع لأكاديمية فيينا الدولية للدرما بأقتراح
من عميد الأكاديمية، بالتزامن مع افتتاح المسرح الوطني في باريس بفرنسا، ولأن هذا اليوم هو احتفال بالفنون المسرحية
وأما بالنسبة لسر تعليق يوم المسرح العالمي ، فإن السبب الوحيد لذلك اليوم هو الترويج للمسرح ودوره في المجتمع على مستوى العالم ، وهذا اليوم تكريم وتقدير للفن المسرحي بأكمله، ويساعد هذا العالم أيضًا على زيادة الوعي وتشجيع القادة على تطوير رؤى وفهم لقيمة تعزيز المسرح من التمتع الفني بالمسرح.
حيث أطلق على المسرح اسم ” سارة برنهارد ” لأن التقليد الثقافي لمهرجان المسرح بدأ في 27 مارس ، حيث يعرض العروض المسرحية لجميع مناحي الحياة المسرح الدولي الذي أصبح تقليدا عالميا للاحتفالات.
كما تبني اليوم العالمي للمسرح طاقم الأكاديمية الدولية للدراما هذه الفكرة التي تعتبر أكبر منظمة فنون مسرحية في العالم ، وقد أسستها اليونسكو عام 1948 ومازالت أبدية وتم تنفيذها، وعلي الجميع يجب أن يفهم أولاً نوع الدراما ، لأن هناك عدة أنواع من الدراما ، وهناك نوعان من الكوميديا ، الأول يعتمد على الضحك والفكاهة والنهاية السعيدة ،والثاني يعتمد على التراجيديا ، نهايتها دائما مؤلمة ومأساوية.
فيما تقام العديد من الفعاليات والاحتفالات لهذا الغرض ،ومن المعتاد اختيار شخصيات إبداعية ودرامية لتكتبها في نفس اليوم ، المناسبة ، وتوزيعها على جميع المنظمات المسرحية في العالم بعد الانتهاء ، بدأ هذا اليوم من قبل المعهد الدولي للمسرح في عام 1961.
