google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

العبد يهنئ الرئيس السيسى والقائد الاعلي للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر

كتب عبده خليل

هنأ المستشار ياسر العبد عضو الهيئة العليا ورئيس حزب الوفد بدمياط ، الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري العظيم عامة وخاصة ابناء محافظة دمياط ، بالذكرى المجيدة لملحمة نصر العاشر من رمضان.وقال العبد ، في بيان اليوم عبر الصفحة الرسمية للحزب الوفد بدمياط ، إن ذكرى العاشر من رمضان، تعد حدثًا فريدًا ويعكس عبقرية العسكرية المصرية في استرداد الأرض وقهر المستحيل، مذكرًا أن الحرب تعد درسًا للعالم أجمع بأن مصر قادرة على إعادة تغير أي وضع لا ترضى عنه أو تقبله فتفرض على الجميع احترام إرادتها وتثبت أن الحفاظ على الأرض وحماية الحدود والتراب الوطني هو واجب مقدس تستطيع مصر بجيشها وشعبها الوطني الحر القيام به على أكمل وجه مهما كانت التضحيات. وأضاف العبد لقد كان نصر أكتوبر التاريخي ومازال رسالة إلي العالم بان المواطن المصري لا يقهر وانه قادر علي تحدي أي موانع أو صعاب طالما تمس سيادته وحريته وأرضه رسالة تقول للدنيا كلها أن مصر لها درع وسيف وقوات مسلحة باسلة جنودها هم خير أجناد الأرض يمتلكون من الإرادة والعزيمة والقدرة ما يجعلهم قادرين علي صد أي باغ أو معتد أثيم .
وأكد العبد ، أن هذا النصر التاريخي رسخ النصر رسالة مهمة للعالم كله رسالة غيرت نظرة الدنيا للقوات المسلحة المصرية بوصفه جيشاً عظيماً قوياً لا يستهان به ولا يمكن قهر رجاله جيش يخرج من طين الشعب ولائه للأرض والوطن ، جيش وطن وليس جيش افراد ولا جماعات ولا طوائف ، جيش لا يرضي الذل والمهانة ولا يقبل الهزيمة ، جيش يستطيع حماية مقدرات الشعب ورد الظلم ودرء أي عدوان آثم يحلم بأنه قادر علي المساس بكرامة وسيادة المصريين.وأشار العبد ، إلي أن نظرة العالم تغيرت بعد نصر أكتوبر واصبحت نظرة احترام وتقدير واعجاب نظره كلها معرفه بأن أحداً لا يستطيع ان يلوي عنق المقاتل المصري الذي يمتلك من العقيدة والايمان ما يجعله آمناً مطمئناً لا يهاب الموت ويؤمن أن كل شيء بقدر واعرب المستشار احمد مصطفي فعص نائب رئيس حزب الوفد بدمياط ، أن انتصار العاشر من رمضان أعاد لمصر عزتها وكرامتها وللأمة العربية شموخها وكبرياءها، مشيرًا إلى أن جنودنا البواسل سطروا أروع مثال للبطولة والتضحية لاستعادة الكرامة وتحرير الأرض وأن تلك الذكرى الخالدة ستظل على مر العصور مصدر إلهام لنا جميعًا نستلهم منها معاني العزيمة والإصرار والعمل بروح انتصار العاشر من رمضان للحفاظ على استقرار الوطن والحفاظ على وحدته ويستلهم منها شبابنا حب الوطن وروح الفداء والتضحية والعطاء. وأوضح، أن شهر رمضان المبارك هو شهر الانتصارات والبطولات، حيث سجل رجال القوات المسلحة البواسل يوم العاشر من رمضان صفحة جديدة في سجل البطولات المصرية بانتصارهم على العدو الصهيونى، مشيرًا إلى أن هذه الذكرى العظيمة والتاريخية تجدد في وجدان أمتنا لحظات الفخر والاعتزاز بالانتصار المجيد، وبما قدمه رجال مخلصون عاهدوا الله على التضحية والفداء متسلحين بإيمان راسخ وعزيمة قوية لا تلين قاصدين إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة فكان نصرًا عزيزًا مؤزرًا وميراث شرف وعزة.وأكد فعص ، علي أننا نعيش هذه الأيام ذكري أعظم انتصار تحقق في تاريخ العسكرية بالعصر الحديث وهو نصر السادس من أكتوبر عام 1973 علي دولة الاحتلال الإسرائيلية التي كانت تغتصب الأرض المصرية جوراً وظلماً موجهاً التحية غلي صاحب هذا النصر الخالد الرئيس الشهيد محمد انور السادات الذي اثبت للعالم عظمة هذا الوطن واستعاد العزة والكرامة بقراره العبور وتحطيم خط بارليف المنيع ، لذا سيبقي اسم البطل أنور السادات اسماً مخلداً في كتب التاريخ وفي دفاتر العسكرية، سيبقي اسمه علامة مضيئة في سجلات الشرف والشجاعة ، وستبقي التحية واجبه لهذا البطل علي مر الدهور والعصور .
وقال عصام سعد سكرتير عام لجنة وفد دمياط نستلهم من هذه الذكري العظيمة مشاعر الفخر والعزة والكبرياء والشموخ لنستكمل مسيرة بناء الوطن بذات المشاعر الوطنية التي تحفزنا وتحفز الاجيال علي مواصلة المسيرة مرفوعي الرأس والهامة في وطن عظيم يستحق منا فداءه بالروح والدم .ولفت إلى أن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة العاشر من رمضان تفرض علينا أن نستلهم من روحها روح النصر والعزيمة من خلال تقديم الأفضل للوطن كلًا في موقعه، خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد بناء مصر الحديثة القوية، مؤكدًا أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان المجيد ستظل مبعثًا للفخر لكل مصري بقواته المسلحة الباسلة التى تمكنت من الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي المصرية بنصر مجيد؛ وسيظل هذا الانتصار العظيم محفورًا في عقول وقلوب كل المصريين والعرب.
وقال سعد ، إن ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة في العاشر من رمضان، لها خصوصية شديدة لدى جميع المصريين، وأكد حالة التلاحم الكبيرة بين المصريين وقواتهم المسلحة، وكتبت تاريخًا جديدًا لمصر نفخر به دومًا، وسيظل محل اعتزاز لنا جميعًا ولكافة الأجيال التي تأتي بعدنا. وتابع: هذه الروح استلهمها المصريون في الـ30 من يونيو، ليكتبوا تاريخًا آخر، ويمثل عبورًا جديدًا استعدنا فيه هوية مصر بعد محاولة اختطافها من جماعات ظلامية تستخدم الإرهاب سبيلا لتحقيق أهدافها، لكنه بوعي المصريين وقيادتها السياسية وجيشها العتيد وشرطتها الباسلة استطعنا تخطي تلك المرحلة لندخل عشر الجمهورية الجديدة التي ستغير ملامح مصر وتعيدها إلى أمجادها ونتخطى من خلالها كافة العقبات التي تواجهنا لتأمين مستقبل المصريين.
ووجه حزب الوفد بمحافظة دمياط ، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية ورئيس الجمهورية وللقوات المسلحة الباسلة وقياداتها وجنودها الابطال بمناسبة مرور ذكري الشموخ والنصر التاريخي في السادس من أكتوبر عام 1973

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *