google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

قرية الطرحة محاصرة بتلال القمامه والصرف الصحي والمحافظ اخر من يعلم

 كتب عبده خليل

تحولت قرية الطرحة التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط الي مقلب قمامة بسبب إهمال مسئولي الوحدة المحلية ، وانتشار القمامه جعل الأهالي محاصرين في منازلهم ، كل ذلك يحدث أمام صمت المسئولين التنفيذيين بالمنطقة حتى فاض بالأهالي الكيل ليطلقوا صرخاتهم في الطرقات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي في البداية يقول كريم محمود من اهالي القرية لم يعد للأهالي قدرة على التكيف والصبر عليها، اصبحت القرية غارقة وسط الأكوام الملقاة على ضفاف الترع، فباتت القرية تعرف بالقمامة كعلامة تميزها عن غيرها من القرى، وزاد غضب الأهالي بعد انتشار العديد من الأمراض، الذين وجهوا أصابع الاتهام في كل ما أصابهم إلى صمت المسئولين ، ومحلية العبيدية والتي تتبعها ومحلية فارسكور ويشاهدون عن بعد دون أن يتحرك لهما ساكن، وأطالب محافظ دمياط الدكتوره منال عوض ، بالتدخل لحل الأزمات المتتالية التى تلاحق القرية، ولا يوجد حلول من أرض الواقع ، فبمجرد أن تضع اسم قرية الطرحه على آلة البحث، لم تجد أمامك سوى شكاوى واستغاثات الأهالي من حالة التردي والإهمال الشديد، فكان لنا إبراز بعضها، والتي منها ما جاء على لسان محمود الدهري من اهل القرية حسبي الله ونعم الوكيل كله بيجري وراء مصلحته ، فاضين بس لعمل محاضر نظافة لاهل القرية والوحدة المحلية سايبين مصالح الناس متعطلة حيث وجه سيل غضبه على رئيس الوحدة المحلية، العيب مش عليهم كفايانا سلبية هنفضل كده لامتى يعنى البلد كلها مفيهاش حد غيور على المصلحة العامة ، الزبالة على جانبي الطريق تلال من القمامة، خاصة إضرام النيران بالقمامة وللاسف ، من عمال النظافة التابعين لمجلس قرية العبيدية التابع لها قرية الطرحة ما يحجب رؤية السائقين وينتج عنها حوادث طرق وتتراكم القمامة فى الشوارع الرئيسة وعلى جوانب التُرع والمصارف بشكل هائل، فضلا عن إلقاء الحيوانات النافقة بالمصارف الخاصة بري الأراضي الزراعية والتُرع. وندد الأهالي بحرق القمامة بجوار المناطق السكنية وتصاعد الأدخنة التي تلوث الجو، وتؤدي للاختناق من قبل عمال النظافة، مناشدين المسئولين بالتحرك، ورفع تلال القمامة وحظر حرقها على الطرق، حيث إنهم يسددون رسوم رفع القمامة باستمرار دون أن تُرفع .وناشد المحافظ بسرعة إعطاء أوامرها بتحرك المسئولين لرفع القمامة التي احتلت الشوارع في كل مكان بالقرية ومن جانب اخر يشكو أهالي قرية الطرحة ، من وجود مصرف زراعي يترواح بين من 2 إلى 3 كيلومتر، ويمتد أمام الكتلة السكانية بالقرية، حيث يبعد عن المنازل بمسافة أقل من خمسة أمتار بعرض الطريق، ما يوفر مناخًا خطيرًا لانتشار الحشرات والأمراض ويعرض الأطفال لخطر الوقوع به، فضلًا عن لجوء البعض منهم إلى ردم أجزاء منها ويشكل خطرا على صحة السكان وطالبوا اهالي القرية بتغطية المصرف، مؤكدين أن ذلك سيساهم في توسيع الطريق إلى جانب حماية الأطفال ووقف انتشار الأمراض والحشرات ولعدم توافر صناديق قمامة الأهالى لجأوا إلى رمي القمامة في الترع والمصارف واشار محمد الدهري الملقب بوزير الرياضة الدمياطي والرئيس الشرفي لنادي دمياط الرياضي ، وأحد أهالي القرية، ان قرية الطرحة بمركز فارسكور بمحافظة دمياط تبعد عن مدينة فارسكور بحوالي 3 كيلو مترات ويقطنها نحو 10 الآلاف نسمة صرخاتهم تتعالي بسبب الأمراض التي تحاصرهم الناتجة عن مياه الصرف الصحي التي تغمر القرية بصفة مستمره وتسببت في تصدع المباني وأوشكت على الانهيار بالاضافة إلي إصابة الأطفال بالأمراض بالاضافة الي بعض الاشخاص بإلقاء الأبقار الميتة علي جسور الترعة الرئيسية بالقرية حيث تأكل الكلاب والقطط الضالة والغربان من الميتة بالاضافة إلي انتشار الروائح الكريهة والنتنة داخل منازل القرية مما يهدد بوجود كارثة بيئية خطيرة داخل القرية وقال الدهري يشكو أهالي قرية الطرحة التابعة لمركز فارسكور، من وجود مصرف زراعي بطول يترواح بين من 2 إلى 3 كيلو، ويمتد أمام الكتلة السكانية بالقرية، حيث يبعد عن المنازل مسافة أقل من خمسة أمتار بعرض الطريق، ما يوفر مناخا خطيرا لانتشار الحشرات والأمراض ويعرض الأطفال لخطر الوقوع به، فضلا عن لجوء البعض منهم إلى ردم أجزاء منها.وأوضح

أن المصرف ممتد بطول 3 كيلو مترات وهذا المصرف يوفر مناخا لتجمع الحشرات وانتقال الأمراض داخل القرية.ويطالب الدهري بتغطية المصرف، مؤكدا أن ذلك سيساهم في توسيع الطريق إلى جانب حماية الأطفال ووقف انتشار الأمراض والحشرات.وأضاف أنه منذ أكثر من ١٠ سنوات ونحن نسمع من المسؤولين عن وجود اعتمادات لتغطية 800 متر من المصرف، ولكن لم يحدث شيء وأضاف نادر العجمي مدرس بالقرية أن إدارة الري لها ملكيتها، وهو الجزء الملاصق بجانب الترع والمصارف، أما إزالة الركام الذي يتواجد على الطرق فعلى الوحدة المحلية إزالته، مشيرا إلى وجود جهات كثيرة ولكل منها دورها في هذا الموضوع وجهاز صيانة وتحسين الأراضي بوزارة الزراعة.وأشار إلى أن الأهالى يلجأون إلى رمي القمامة في الترع والمصارف، لعدم توفير صناديق قمامة من قبل الوحدات المحلية، مضيفا أن الإدارة تقوم بالتعاون مع الوحدات المحلية لإزالة مخلفات التطهير من خلال الإمكانيات المتاحة لديهم سنويا. وناشد الدكتورة منال عوض بحل دستة المشاكل التي تحاصر القرية

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *