google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

من الجهاد 

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

كتب محمود سعيد برغش

 

يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعالا لما يريد، نسألك بعزك وسلطانك وفضلك أن تتم علينا نعمة الإيمان وأن تجعلنا أهلا لطاعتك وعبادتك وكرمك ونورك

اللهم أنت ثقتنا في كل كرب، وأنت رجاؤنا في كل شدة، وأنت لنا في كل أمر ونازلة، فكم من كرب ضعف فيها فؤادنا، وقلت فيها حيلتنا، فأنت صاحب كل حاجه وولي كل نعمه، وأنت الذي حفظت الغلام بصلاح أبويه فاحفظنا بما حفظته به، ولا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين.

إن الجهاد في سبيل الله له معان ومعان كثيرة، ليس في الحروب فقط ولكن المجاهدة تكون مع النفس اولا لكي نصل إلي درجة العبادة القصوي التي أرادها الله عز وجل لنا عن طريق الطاعة التي تحتاج إلي صبر، وعلي ذلك فإن الجهاد يكون جهادا نفسيا للوصوا إلي رضا رب العالمين، ففي قوله تعالي وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ العنكبوت ٦٩ والمؤمنون الذين جاهدوا أعداء الله، والنفس، والشيطان، وصبروا علي الفتن والاذي في سبيل الله، سيهديهم الله سبل الخير، ويثبتهم علي الصراط المستقيم، ومن هذه صفته فهو محسن إلي نفسه وإلي غيره، والل سبحانه وتعالي لمع من أحسن من خلقه بالنصرة والتأييد والحفظ والهداية

FacebookMessengerWhatsAppTwitterPrintShare

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version