google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

تفاصيل مأساة ضحية الإهمال الطبى مارينا صلاح يرويها محامي الاسرة

كتب مصطفي قطب

 

فريد جلال محامى أسرة مارينا صلاح، “ضحية الإهمال الطبى” عن تفاصيل المأساة التى تعرضت لها مارينا، وقال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من رامز دوس زوج مارينا وابن خاله، يوم الأحد فى تمام 2.30 فى حالة انهيار شديد، وأبلغه أن زوجته تموت وأبلغه بمكان المستشفى.وأضاف محامى أسرة مارينا، أنه توجه على الفور للمستشفى بجوار سكنه ووجد زوج مارينا يصرخ ويقول “الحقونى مراتى بتموت”، ووجد حالة من الهرج والمرج داخل المستشفى ويوجد فرد أمن على الباب، أبلغه بأن حالتها مستقرة ومنعه من الدخول لرؤية مارينا داخل الغرفة، وخرج لزوجها وعلم أنها دخلت لعمل أشعة بالصبغة وحدثت لها مضاعفات وخرجت فى حالة صحية سيئة.

 

 

 

كشف فريد جلال محامى أسرة مارينا صلاح “ضحية الإهمال الطبى” عن تفاصيل المأساة التى تعرضت لها مارينا، وقال خلال التغطية الخاصة لتليفزيون اليوم السابع حول وفاة مارينا صلاح بسبب الإهمال الطبى: “أنا محامى الأسرة وقريب زوج مارينا، وهو اتصل بيا يوم الأحد الساعة 2 ونص ظهرا، قالى الحقنى مارينا بتموت، أنا ساكن قريب من المستشفى، رحت لقيته كان واقف فى الشارع بيصرخ قالى مارينا بتموت، دخلت جوه المستشفى لقيت الدنيا مقلوبة وقافلين الباب من جوه”.

 

 

 

وتابع محامى أسرة مارينا صلاح “دخلونى وقالولى هى كويسة ومعرفتش أوصل لحاجة أو أفهم حاجة منهم، خرجت لجوزها رامز، حكالى أن مارينا دخلت تكشف على عينها كان عندها إحمرار شديد، الدكتورة طلبت أشعة صبغة، وتم عمل الأشعة لها دون تحاليل مسبقة أو اختبار، حصل لمارينا مضاعفات من الدقائق الأولى، خرجت قالت لجوزها الحقنى أنا بموت، جوزها رامز فضل يطلب المساعدة ويصرخ وحصل هرج ومرج فى المستشفى”.

 

 

 

ويكمل محامى مارينا “الحالة ساءت لأن المضاعفات اللى بتحصل سريعة، كان رامز جوزها بيشد الدكتور بيقوله أجرى بسرعة شوف مارينا فيها إيه، دخل يحاول ينقذها لكن كان الوقت عدى، معرفوش ينقذوها القلب وقف وأجهزة الجسم كلها وقفت، كمان مكنش فيه رعاية مركزة فى المستشفى، وده اللى أدى لوفاتها، قالوا هينقلوها مستشفى تاني، راحت مستشفى الكهربا فضلت فى العناية يوم والدكاترة قالوا الوضع صعب وفعلا توفت، بعدها توجهنا لقسم النزهة عملنا بلاغ فى مستشفى العيون، وكانت كل الجهات متعاونة معانا”.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *