المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت فاطمة السيد
يعتبر مسجد مصر الكبير أيقونة عاصمة مصر الجديدة تم تنفيذه على الطراز المملوكي على أعلى تبة بالعاصمة الإدارية في الحي الحكومى ليطل على جميع أحيائها على غرار مسجد محمد علي بالقاهرة
المسجد يتسع ل 107 الف مُصل ما يجعله الأضخم في تاريخ مصر منذ دخول الإسلام والثاني في أفريقيا و يحتل المرتبة الحادية عشر عالميًا
المسجد أعلى مئذنتين في مصر بارتفاع 140 مترا، بجانب احتوائه على مجموعة كبيرة من القاعات الضخمة المخصصة للاحتفالات والمناسبات وتحفيظ قرآن للرجال والسيدات والأطفال ومكتبة إسلامية كبيرة تضم الكثيرمن الكتب الإسلامية، بالإضافة إلى 3 مولات لخدمة الزائرين
ويضم ملحق المسجد مستشفى خيري بطاقة 300 سرير و 3 مولات تجارية و متحف لعرض مقتنيات النبي محمد و آل البيت و قاعات للمناسبات و دور لتحفيظ القرآن و جراج تحت الأرض بعمق 7 أدوار يتسع ل 3000 سيارة و 30 مصعد كهربائي بخلاف مكتبة تضم عدد ضخم من الكتب الإسلامية
يتميز المسجد بالزخارف و النقوش المصرية أبرزها الطبق النجمي أحد أشهر زخارف العمارة القبطية
الرخام المستخدم بساحة المسجد من نوع ثاسوس يوناني أبيض بارد عازل للحرارة هو نفس المستخدم بساحة الحرم المكي و الساحة مزودة بممرات مائية و نوافير ضخمة و مزدانة بنخيل مثمر و اشجار أكاسيا صفراء و أشجار الرنف الملكية بخلاف عدد ضخم من النباتات و الأزهار .
