المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت فاطمة السيد
يحتفل الزعيم عادل إمام اليوم بعيد ميلاده الـ 82، حيث ولد في 17 مايو عام 1940، ونشأ في أسرة بسيطة بحي السيدة عائشة بالقاهرة، لكن أصوله تعود إلى قرية شها بمحافظة الدقهلية، قبل أن يتجه إلى التمثيل من بوابة مسرح جامعة القاهرة أثناء دراسته في كلية الزراعة
وبدأ الزعيم مسيرته الفنية في السينما مطلع الستينيات، وعُرض عليه القيام بدور كمال عبدالجواد في فيلم قصر الشوق من إنتاج عام 1966، حيث يعد العمل الجزء الثاني من ثلاثية نجيب محفوظ التي شملت روايات : بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية والتي حُولت جميعها إلى أعمال سينمائية وحققت نجاحًا كبيرًا وقتها، ولكن الزعيم رفض بحجة أنه شعر أن الدور لا يناسبه، ورشح نور الشريف لمخرج العمل حسن الإمام للقيام به بدلًا منه
وكان نور الشريف وقتها وجهًا جديدًا، لم يشارك في السينما قبلها سوى بدور صغير في فيلم لا تطفئ الشمس، من بطولة شكري سرحان وفاتن حمامة
وكانت بداية تعارف الزعيم على نور الشريف خلال حضوره مسرحية هاملت التي كانت مشروع تخرج نور من المعهد العالي للفنون المسرحية، وحاز أدائه وقتها على إعجاب الزعيم فرشحه للدور في فيلم قصر الشوق وربطت الثنائي عادل ونور علاقة وطيدة.
