google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

حكاية خمسة بنات

كتب / محمود سعيد برغش

 

كان هناك فتاة تبلغ من العمر عشرون عاما تعيش مع أمها في بيت صغير وسط حديقه ، في احدي القري في الريف ، وكانت تعشق الفروسية وركوب الخيل وكانت مثل والدها تعشق السيف والمبارزة به، فذات يوم مر عليهم رجل وناده عليهم لكي يستأن في الراحه فخرجت له الفتاة واذنت له بالبقاء وبعد استراحته ركب فرصه ورحل لكن وقعت منه رساله فاخذتها تلك الفتاة لكي تلحق به لكن لم تنجح في اللاحاق به وكان فضولها يتغلب عليها حتي فتحت الرساله وعلمت بان هناك مؤامرة علي ولي العهد يوم تنصيبه ملكا وان الوصي عليه هو من دبر تلك المؤامره مع رجاله لكي يحكم هوا وايضا يقتل كبير حرسه وكبير حرسه كان صديقا لوالدها.

 

فذهبت الفتاه لامها وقصت عليها ما قراته وطلبت منها الرحيل لكي تحذر كبير الحرص وان تساعد في الدفاع عن الامير ولي العهد واخذت حصانها وذهبت الي المدينه ودخلت مكتب الحرس بجوار القصر وسئلت عن صديق والدها وكان بجوارة الوصي علي الامير الذي يتوعد لقتله وقالت له لقد جئت احذر الامير من خطر كبير فلم يدخلها الحرس حتي علا صوتها ، حتي سمعه كبير الحرس والوصي فاذن لها بالدخول وقصت عليه. وسخر منها الوصي علي الامير وضحك وامر الحرس بالقائها خارج مكتب الامن فطلبت ان تكلم كبير الحرس فسمح لها وقالت له ان ابن صديقك فتعرف عليها وطلبت منه بان تكون فرسه وانها تجيد ركوب الخيل وحمل السيف ضحك وقال لها هذه مهمة الرجال انت فتاة جميله .

 

وخرجت منكسرة من مكتب الامن وسمعت صوت عالي فاقتربت من مكان الصوت فرأت كبيرة الخدم تطرد احداهن ، فراتها كبيرة الخدم فقالت لها انت تعالي هنا سوف تعملين في القصر هيا فاخذتها لكي تعرفها علي باقي الخادمات الموجدن في القصر وهيا في طريقها شاهدت امرءه عجوز وصاحت في وجهها كبيرة الخدم ووصلت الي الخدم وكانوا في مثل عمرها وقالت لهن هذة زميلتكن الجديده فنفروها اولا ثم اقتربوا منها وقالوا لها من انت فقصت عليهن الحكاية وعلموا بانها كانت تحلم بان تكون فارسه وقالوا لها ونحن ايضا كنا نحلم بهذا وكل واحدة فينا فارسة وتجيد القتال لكن القانون الملكي لايسمح بذالك فسمعتهم العجوز وقالت لهن لقد سمعت كل شئ عنكن وعلمت بكل شئ وعلمت بالمؤامرة وعلمت بإستعادتكم في الدفاع عن الامير وسوف اساعدكن في ذالك واخذتهم الي مكان خفي تحت القصر لا يعلمه الكثير وكان به ادوات القتال وفوجئوا بانها تجيد القتال وتتظاهر بالمرض. وكنا ينزلن كل يوم في المساء ليتدتربن علي القتال حتي اقترب موعد تتويج الامير ليصبح ملكا .

 

وهم عائدون الي استراحتهن بجوار القصر سمعوا صوت خافت فاقتربوا وسمعوا بالواصي ورجاله وهم يضعون الخطه لقتل الامير قبل تدويجه وشاهدوا الاسلحه التي ستستخدم في القتل ، لكنهم تسرعوا وذهبوا لابلاغ كبير الحرس وسمعهم الواصي وضحك عليهم وقال لهم اين الدليل فسكتوا وقام الحرس بتردهم خارج القصر. لكنهم تنكروا يوم الحفل ودخلوا بأسماء مستعارة وقامت احداهن بالرقص مع الامير والباقيات تنتظر الاشارة وبالفعل بدأت الاشارة لكنهن كانوا مستعين

وضربوا ضربن ضربة واحدة وفبضوا علي الواصي ورجالة .

 

وقالت احداهن لكبير الحرس نحن الفتيات مثل الرجال حملن السلاح فطلب الامير بزواج احداهن فقالن له نحن نعشق القتال الفروسيه اذا سمح الامير بذالك فقال القانون الملكي لايسمح بذالك فحزن الفتيات فقال لهن لكن اول قرار هو لكن وبالفعل قرر بانهن من الحرس الملكي واصبحن من كبار الفارسات .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *