google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

القضية ليست قضيتنا

محمود سعيد برغش

كلمة نسمعها كثير وهي القضية ليست قضيتنا وطالما الخطر بعيد عنا فنحن في أمان، وللأسف هي كلمة لهلاك المجتمع والشعوب، عندما تري الخطر يقترب منك ويصيب صديق أو قريب منك وأنت ساكت بحجة إن الأمر لايعنيك أو هناك من هو بديلا عنك في حل المشكلة فهذة كارسة حقيقية، فنحن في صراعات مستمره في الحياة حتي نموت، ولابد من التكاتف وتناصر أخاك لان الدور سوف يصيبك عاجلا أم أجل

لاتترك نفسك للأهواء تحركك كيف تشاء، خذ موقف مع اشقائك وأصدقائك وانصر المستضعفين ولا تنسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ.”

آيات عن نصرة المظلوم

“بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ” سورة آل عمران 150. “وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ” سورة الزخرف 39. “وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا” سورة الفتح

 

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ رَافِعِي الْمُقْنِعُ وَالْمُقْمِحُ وَاحِدٌ

 

قوله‏:‏ ‏(‏بسم الله الرحمن الرحيم – كتاب المظالم‏.‏

 

في المظالم والغصب‏)‏ كذا للمستملي، وسقط ‏”‏ كتاب ‏”‏ لغيره، وللنسفي ‏”‏ كتاب الغصب باب في المظالم‏”‏‏.‏

 

والمظالم جمع مظلمة مصدر ظلم يظلم واسم لما أخذ بغير حق، والظلم وضع الشيء في غير موضعه الشرعي، والغصب أخذ حق الغير بغير حق‏.‏

 

قوله‏:‏ ‏(‏وقول الله عز وجل‏:‏ ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون – إلى – عزيز ذو انتقام‏)‏ كذا لأبي ذر‏.‏

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *