المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب محمود عبده الشريف
تستضيف مدينة شرم الشيخ, خلال الفترة من 1 إلى 4 يوليو المقبل, البطولة العربية المفتوحة ال` 13 للروبوت, بمشاركة 130 فريقا من 16 دولة عربية, وذلك تزامنا مع مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق عام 2023 عاما للشباب العربي.
وتنظم البطولة, الجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي من خلال الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية والشركة الذكية للحلول المتكاملة والتدريب “تكنو فيوتشر مصر” برعاية وزارة الشباب والرياضة ومكتبة الإسكندرية والاتحاد العربي للألعاب الإلكتروني.
وتعد البطولة العربية المفتوحة للروبوت من أهم وأبرز البطولات التي تقام في الوطن العربي في مجال الروبوت منذ عام 2008, بالإضافة إلى كونها أكبر تجمع للمؤسسات التعليمية من جميع الدول العربية, وإحدى الفعاليات السنوية للجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي, وهي المؤسسة العربية التي تحتضن جميع أنشطة علوم الروبوت في الوطن العربي ومقرها المملكة الأردنية الهاشمية.
ويشارك بالبطولة ما يزيد على 1500 متسابق من المرحلة العمرية 4 سنوات حتى نهاية المرحلة الجامعية, يمثلون 130 فريقا من 16 دولة عربية وهي مصر والسعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واليمن وقطر وفلسطين والأردن وتونس والمغرب والجزائر والعراق والسودان ولبنان وليبيا, وبنحو 100 حكم معتمد من الجمعية العربية للروبوت.
وتقام البطولة على مدار أربعة أيام, وتشهد العديد من الفعاليات والأنشطة, حيث تتكون البطولة من 9 مسابقات للروبوت بتقنيات تكنولوجية مختلفة, كما تسعى اللجنة التنظيمية للبطولة هذا العام إلى تنظيم ملتقى حيوي للشباب العربي يشهد العديد من الفعاليات التكنولوجية, بالإضافة إلى تنظيم جولات سياحية للوفود المشاركة.
ومن المقرر أن يقام حفل الافتتاح بحضور عدد من الوزراء والسفراء من مصر والدول العربية المشاركة بالبطولة بالإضافة إلى لفيف من كبار المسئولين والمتخصصين والخبراء الأجانب ووفود وممثلين عن مؤسسات تطوير التعليم والروبوت العالمية.
وتعد هذه البطولة ملتقي للعقول المتميزة من شباب الوطن العربي والذي يعد مستقبل بلادنا العربية وأملها في المضي نحو آفاق المستقبل والتكنولوجيا الحديثة, حيث تهدف البطولة إلى تشجيع المشاركين على الاهتمام بالتكنولوجيا والرياضيات والعلوم والهندسة وتبادل الخبرات والثقافات فيما بينهم, وتنمية مهارات الطلبة في إجراء البحث العلمي والتفكير الناقد وحل المشكلات والبرمجة والذكاء الاصطناعي, والتأكيد على أهمية نشر ثقافة الروبوت ودورها في التعليم في العالم العربي, بالإضافة إلى تعريف الشباب بحضارة وعادات وتقاليد الدولة المضيفة.
