google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

رحلة مجنونة إلى مثلث برمودا (مثلث الشيطان ). 

رحمه علي عبدالعزيز

أعلنت شركة تسير رحلات بحرية أمريكية عن رحلة في مارس/ آذار 2023 تبدأ من نيويورك وتمر عبر المثلث الشهير ووعدت زبائنها بتعويضهم عن كامل ثمن بطاقاتهم، في حال اختفاء السفينة التي تقلهم في ظروف غامضة عند مرورها بالمثلث الغامض حيث يقال إن مئات القوارب، وحتى الطائرات، قد اختفت هناك.

 

ونقلت وسائل إعلام عن موقع الشركة قولها: «لا تقلق بشأن الاختفاء في جولة مثلث برمودا. تحتوي الجولة على معدل عائد بنسبة 100٪ وسيتم استرداد أموالك في حال اختفت السفينة».

 

ودفع الركاب ما يصل إلى 1450 جنيها إسترلينيا ( 1700 يورو) للمقصورة في رحلة العمر التي تستغرق يومين، على متن سفينة الخطوط النرويجية (بريما)والتي تبحر من نيويورك إلى برمودا في مارس المقبل.

وتشمل الجولة، التي تحظى بشعبية بين منظري المؤامرة، على رحلة الشفق برمودا على متن قارب ذي قاع زجاجي، بالإضافة إلى محادثات وأسئلة وأجوبة مع العديد من المتحدثين الضيوف وتستهدف الرحلة تحديداً، العودة إلى أسطورة مثلث برمودا برفقة عدد من المتخصصين بما في ذلك نيك بوب، الذي عمل في وزارة الدفاع البريطانية، والمؤلف نيك ريدفيرن ،وعمل بوب سابقا في “Airstaff 2a” بوزارة الدفاع، والذي أطلق عليه اسم “مكتب UFO” بين عامي 1991 و1994. ومن المتحدثين الآخرين بيتر روبينز وميكا هانكس وجيم هارولد.

 

الغموض حول مثلث برمودا، سبب رئيسي لخوف الكثيرين من المرور به، إذ ارتبطت به أساطير شعبية حول حالات اختفاء غامضة للسفن وثبت أن المنطقة تشهد نسبة حالات اختفاء أعلى من أي مكان آخر في العالم، وتفيد التقارير باختفاء العديد من الطائرات والسفن على مر السنين بالقرب من منطقة شمال الأطلسي، التي تغطي 700000 كيلومتر من المحيط.

وشهد مثلث برمودا – الذي أطلق عليه أيضا اسم “مثلث الشيطان” – اختفاء ما يصل إلى 50 سفينة و20 طائرة تماما عن الأنظار. والعدد الدقيق للسفن التي اختفت في مثلث برمودا غير معروف، ولكن لم يُعثر على حطام العديد من السفن والطائرات، على الرغم من الإبلاغ عن فقدها وحدثت حوادث اختفاء سجلتها السجلات وسط رعب وخوف من المكان الحيوي هذا الذي كان مثل الفخ

ويذكر أن المثلث برمودا هو شكل جغرافي يقع في المحيط الاطلسي على شكل مثلث له ثلاثة اضلاع متساوية الطول ، الضلع الأول ي منطقة فلوريدا والثاني في منطقة برمودا والثالث يطل على منطقة بورتريكو ومساحته الكلية تقريبا تصل الى نصف مليون كيلومتر مربع ، “مثلث برمودا”، أو يُطلق عليه أيضًا اسمُ “مثلث الشّيطان” أو “مثلث الموت” أو “مقبرة الأشباح.

 

بدأ العالم يأخذ اسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الاختفاء المشهورة لمجموعة طائرات الرحلة 19، وقد كان الطيّار القائدُ للسّرب – قبل اختفائه بفترة قليلة – قد بعثَ رسائل تحذيريّة تشير إلى تعطّل في البوصلة وحدوث اختلالات في أجهزة الطيران، وأعلنَ أنَّه ضلَّ طريقه. حلَّقت الطائراتُ الخمس في صباح الخامس من ديسمبر، وكانت تحملُ على متنها 14 طيَّارًا مهمّتهم أن يتدرَّبُوا على كيفية قذف القنابل المُتفجّرة، وخُطّط أن تُقلع الطائرات الخمسُ من مطارٍ عسكري في جزر البهاما وتُحلِّق عبر المُحيط لولاية فلوريدا الأمريكية، وصلت الطائراتُ بسلام إلى فلوريدا، ومن ثمَّ عبأت الوقود وعاودت الإقلاع لترجع إلى البهاما. وكانت قد مضت تسعُون دقيقة تقريبًا على أوَّل إقلاعٍ لها، عندما بعث قائدُ السّرب بإرسالٍ يقولُ فيه إنَه لم يعُد قادرًا على تحديد مكانه واتجاهه. وخلال فترةٍ قصيرةٍ من الإرسال وقعت عاصفة غير مُتوقّعة جعلت الظّروف الجويّة والملاحية سيّئة جداً، وأرشدَ قائد السرب واسمه تشارلز تايلور الطيَّارين المُرافقين له نحوَ مكانٍ في وسط المحيط، وما حدث بعد ذلك غير معلومٍ بدقّة لعدم العثور على الحُطام أو الجثث، لكنَّ الاحتمال الافتراضي أنَّ وقود الطائرات قد نفد، وأنَّها سقطت وتحطَّمت في مياه البحر الأدهى من ذلك أنَّه بعد اختفاء السرب مُباشرة، أُرسلت طائرتان استطلاعيَّتان من طراز مارينر للبحث عن الطائرات الضالَّة، ولكن أثناء عمليَّة البحث اختفت إحدى الطائرتين، وعُثر لاحقًا على بقايا وقودٍ في البحر. سجَّلَ شهودٌ ما بدا وكأنَّه حادثة سُقوط طائرة في البحر، ولم يُعثر على الطائرة الاستطلاعية أبدًا، وفُقد على متنها 13 رجلاً آخرين، وقد كُرّست للبحث عن تلك الطائرات واحدةٌ من أكبر عمليات الإنقاذ في التاريخ، إذ شاركتْ فيها 248 طائرة في الجوّ و18 سفينة في البحر، ذهبوا وأختفوا دون أي أثر .

وزعم بعض الناس أن السفن المفقودة كانت مرتبطة بأحداث خارقة للطبيعة.

ولكن العلماء مقتنعون أكثر بنظريات التغيرات المناخية المفاجئة، التي تسببت في حطام السفن أو تحطم الطائرات.

ومع ذلك، هناك 3 ألغاز قديمة رئيسية حدثت في مثلث الشيطان لم تحل الى الان :

إلين أوستن

كانت سفينة “إلين أوستن” تسافر بين لندن ونيويورك في عام 1881، وأمر القبطان طاقمه بتولي قيادة السفينة والعودة إلى نيويورك. ولكن عاصفة بحرية فصلتها واختفى الطاقم بعد فترة وجيزة.

وبعد بضعة أيام، رصدت “إلين أوستن” أخيرا السفينة التي كانت تقطرها، ولكن مرة أخرى، اختفى الطاقم.

 

ماري سيليست

تعتبر سفينة “ماري سيليست” واحدة من أشهر الألغاز المحيطة بمثلث برمودا.

وفي عام 1872، تم العثور على السفينة عائمة بالقرب من البرتغال دون وجود أي من أفراد الطاقم على متنها. وما تزال “ماري سيليست” تبدو وكأنها جاهزة للإبحار، مع كل بضائعها. ولكن لم يكن هناك أي شخص على متنها، وكانت السفينة سليمة لم يحدث فيها اي خدش

ورُبطت السفينة لاحقا برحلة عبر مثلث برمودا، على الرغم من العثور عليها على بعد مئات الأميال من الموقع.

 

“يو إس إس سيكلوبس”

في مارس 1918، اختفت ناقلة نفط أمريكية عملاقة أثناء إبحارها عبر مثلث برمودا.

وكانت تقل 309 من أفراد الطاقم، بالإضافة إلى آلاف الأطنان من خام المنغنيز، خلال رحلتها بين البرازيل والولايات المتحدة.

ولكن لم ير حطام السفينة مرة أخرى، ولم يُعثر على حطام. ولم ترسل السفينة أبدا إشارة استغاثة، ولم يستجب أحد على متنها لمكالمات الراديو من السفن القريبة.

 

ويظل مثلث برمودا لغز كبير تعددت فيه الاقاويل حول ماهيته ولماذا يحدث فيه هذه الحوادث الخارقة للطبيعه ،وتظل الاحداث التي حدثت فيه لم تحل الى الان.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *