google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

برزت إلي جميلتي بحسنها

تأليف ياسر منيسي

أيا لائمي أخبرني :

ماذا أفعل وقد برزت إليّ

جميلتي بحسنها الخلاب

تتلألأ في السماء..

فتواري القمر وتوارت النجوم

إذ رأتها خجلاً منها وإجلالا.

تسبي الفؤاد

فقد فاقت كل الحِسانِ روعة وجمالا ..

ما إن رأتها العيون

حتى أزهر قلب متحجر

على يديها كالربيع..

مذ أن مسته يديها تفيض رقة وحنانا.

بحسنها قد صرتُ مجنوناً

حتى كأني رأيتُ في وضح النهار هلالا.

ترنو تارة وتختفي خلسة وتعففا…

تبدي حياءً تارة ودلالا.

إحترت في نظراتها هل أومأت؟

اتراها ترجو ذهاباً أم تريد وصالا؟

وتخاطب القلبان بأطراف الحديث

بينما أضحى الحديث بين العيون سجالا.

قلت لها: هلا قبلتِ يد محب

قد مُدت بالوداد وتُقبلي..

فالبعد بين المحبين جفاء.

قالت: كيف تطلب مني قرباً ؟

انا حرة ولا أقبل في ذاك رجاء.

سألتكِ بالله العظيم ترفقِ بحالي

وأعفِ عن ذلة.. وأرحمِ القلب

أن يعيد سؤالا.

هل تلومي من أراد الظفر

بلؤلؤة نادرة تفردا..

أما علمتِ أن المحب

يبغى الحبيب بقربه ..

في مقام أو ترحالا.

تحدثت بصمت ثم ارخت جفنها..

قالت: ما أستطيع الأفصاح عن حبي..

يأبى اللسان النطق خجلاً..

فإذا أردت القرب

فأطرق على أهلي الباب َ.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *