المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب محمود عبده الشريف
صعدّ الطيران الحربي الروسي، اليوم الثلاثاء، قصفه على قرى وبلدان جنوب إدلب شمال غرب سوريا، في حين قامت فصائل المعارضة السورية بالرد من جانبها وقصفت مناطق خاضعة للسيطرة النظام السوري.
– الطيران الحربي الروسي يصعد جنوب إدلب
وفي التفاصيل، نقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”، عن مصدر عسكري خاص، قوله: إن 3 مقاتلات حربية روسية انطلقت من مطار حميميم العسكرية شمالي اللاذقية نحو الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة السورية وهيئة تحرير الشام
وأضاف أن المقاتلات الحربية الروسية تناوبت على قصف مواقع وتحركات المعارضة السورية في مناطق متفرقة من جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي بسماء المنطقة.
وذكر أن قرابة 10 غارات جوية روسية استهدفت المنطقة المتاخمة لخطوط التماس مع قوات النظام السوري جنوب إدلب وأن أصوات انفجارات قوية ومتتالية هزت أرجاء المنطقة.
وفي المقابل، ذكر مراسلنا أن فصائل المعارضة السورية قصفت بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية مواقع تابعة للنظام السوري على محاور جنوب وشرق إدلب رداً منها على القصف الجوي الروسي الذي طال مناطقها.
وأضاف مراسلنا أن المعارضة السورية قصفت مناطق قوات النظام السوري في مدن حزارين والدار الكبيرة وكفرنبل وخان السبل والطريق الدولي M5 جنوب مدينة إدلب.
كما أعلنت قوات المعارضة أنها تمكنت من إرداء عدد من عناصر قوات النظام السوري قنصاً على محاور جنوب شرق إدلب.
والجدير ذكره أن هذا التصعيد العسكري بين روسيا والمعارضة السورية يأتي بعد أيام قليلة على مقتل قيادي بالمعارضة بقصف بري غربي حلب، ومع رصد زيادة حدة القصف بين أطراف الصراع في المنطقة يومياً، في ظل استمرار تدفق الأرتال التركية من داخل تركيا نحو حلب وإدلب
