google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

ذكرى رحيل الفنان فريد شوقي

كتبت فاطمة السيد

 

تحل اليوم ذكرى رحيل وحش الشاشة وملك الترسو الفنان فريد شوقي الذي رحل في 27 يوليو عام 1998 عن عمر ناهز 78 عاماً بعد حياة حافلة بالفن والإبداع جعلته يكتب اسمه بحروف من نور فى سجلات المبدعين الذين أثروا الحياة والفن

 

ولد فريد في 20 يوليو عام 1920 فى البغالة بحى السيدة زينب بالقاهرة، بينما نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة،كان والده موظفا فى مصلحة الأملاك محباً للفن، وتلقى دراسته الإبتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الإبتدائية عام 1937 وهو في الخامسة عشرة، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية

 

كانت بداية فريد الفنية في عام 1946، من خلال فيلم ملاك الرحمة ومن هنا توالت عليها الأعمال ليثري الفن بأبداعه

 

تزوج خمس مرات الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره ، الثانية من محامية وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر ثم تزوج من ممثلة غير معروفة تدعي زينب عبد الهادي وأنجب منها منى، ثم الفنانة هدى سلطان التي أحبها حتى وفاته رغم الانفصال وأنجب منها ناهد و مها وأخيرًا السيدة سهير ترك التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا لذلك لقب بأبو البنات أبنائه في الفن الفنانة رانيا فريد شوقي والمنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي

 

حصل على أكثر من 92 جائزة أبرزها وسام الفنون الذي سلمه له الرئيس جمال عبد الناصر

 

وتوفي فريد شوقي يوم الإثنين إثر التهاب رئوي حاد دام لمدة حوالي عامين نتيجة كثرة السجائر التي كان يدخنها قبل رحلته مع المرض ،وشيعت جنازته بشكل مهيب جدًا من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير عقب صلاة الظهر ودفن بقبره الخاص بمنطقة الإمام الشافعي.

 

 

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *