google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

ما رضيتُ سواكم في الهوى بدلا

كتب ياسر منيسي 

 

آه جميلتي : قد أضحى الفؤاد أسيراً لديكم ُ والحب كما تعلمين حاكم وسلطان.. كم من محب فارق الديار وصار الحبيب لهم في الأرض أوطان. كانوا ملوكاً على العروش متوجة .. صاروا عبيداً وما أضحوا كما كانوا. ومنهم من أضحى تائه في الأرض..بلا دليل يهتدي به فكيف الوصول إذا لم تملك للطريق خارطة وليس لديك من أثر تقتفيه.. كم نفقد من كنز ثمين إذا ما ضاع مِنْكَ عنوان. لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيرُكُمُ

وَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلا. قد عشقتُ أميرة.. أصابتني سهام عينيها فما أخطأت.. كم وقع في هواها من أسير واللحظ قـَتال. . كيف السبيل إلى الهروب من شراك هواكِ والقلب راغِبٌ في مَن يُعَذِّبُهُ.. فليس يقبل لا لَوماً وَلا عَذَلا.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *