المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت فاطمة السيد
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان والمخرج أحمد توفيق، الذى قدم للسينما والتليفزيون العديد من الأعمال الدرامية الخالدة
اسمه أحمد محمود توفيق ولد 2 يونيو عام 1933، وحصل على درجة البكالوريوس من معهد الفنون المسرحية كما درس كذلك في كليتي الحقوق والآداب، إكتشفه المخرج صلاح أبو سيف وقدمه للمرة الأولى من خلال دور صغير في فيلم ( لا وقت للحب)، ثم فيلم (القاهرة 30) عام 1966، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتليفزيون ،
ذاع صيته في الأوساط الفنية بالتزامه ومهارته الفنية والتقنية
لم يكن أحمد توفيق مجرد ممثل فقط ولكنه كان مخرجاً قوياً وله العديد من الأعمال التى حققت نجاحاً كبيراً سواء فى السينما او الدراما، ولا يعرف أحد بأنه هو من أخرجها، فبدأ فى مجال الإخراج من خلال العديد من الأعمال الدينية، ثم بدأ فى إخراج المسرحيات أبرزها( سيدتى الجميلة ) ومسلسل ( لن أعيش في جلباب أبي )
ومع هذه الشهرة كان له مواقف انسانية مع زملائه والتي امتدت أيضاً إلي علاقته مع زوجته المخرجة رباب حسين، فقد تعارفا أثناء قدومها ضمن دفعة مساعدي المخرجين في التليفزيون حيث قام بتدربيها علي أهم التقنيات لمدة 7 أشهر، وبعد هذه المدة اتفقا علي الزواج ومن تلك اللحظة وهي تعمل معه كمخرج منفذ لجميع أعماله حتي رحيله في 1 أغسطس عام 2005 بمرض القلب .
