المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت فاطمة السيد
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان فؤاد أحمد أحد عباقرة الفن المظاليم الذي وصل حبه لفنه إلى فقدان بصره حتى يتقن دوره الذي رحل عن عالمنا في 15 أغسطس عام 2010 عن عمر ناهز 74 عامًا
ولد فؤاد في 27 يناير عام 1936 ،التحق الفنان فؤاد بكلية الأداب بعد إنهائه الثانوية العامة وكانت تلك رغبة والده، لكنه كان يعشق التمثيل فعقب إنهائه الدراسة بكلية الأداب التحق على الفور بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وأثناء الدراسة قدم العديد من الأدوار الكوميدية وكان هدفه أن يصبح فنانًا كوميديًا ولكن كان للمخرجين رأى آخر، فقد أختطفه المخرجين لأدوار الشر
قدم العديد من أدوار الشر فى الأفلام والمسلسلات والمسرحيات ولكن شره كان بنكهة مختلفة وبرغم من براعته فى تقديم الشر إلا أنه خلف الشاشات عرف بطيبة قلبه وبخجله الشديد وإبتسامته الدائمة
أصيب بفقدان البصر عندما كان يقدم شخصية هامان فى مسلسل محمد رسول الله وذلك بسبب مكياج الشخصية، وظل بقية حياته كذلك وابتعد عن الساحة الفنية، إلا أنه عاد لتقديم آخر أعماله وهو مسلسل جحا المصرى عام 2002، وهو فاقد البصر، وقد قدم الكثير من الأعمال منها مسرحية عشان خاطر عيونك، وفيلم خمسة باب
وتوفي في يوم الأحد بعد رحلة عطاء كبيرة للسينما والمسرح فقد خلالها بصره من أجل الفن، حيث أمضى 20 سنة الأخيرة من عمره فاقدًا للبصر بسبب ماكياج أجري له بطريقة خاطئة فأصيب بالعمى مباشرة، وظل هكذا دون علاج ودخل في صراع طويل مع المرض انتهى بوفاته ،وتم تشييع جنازته في يوم الإثنين 16 أغسطس في مسجد الشرطة بالدراسة .
