المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب محمود عبده الشريف
تكرر من جديد الغضب العارم ضد الشرطة الأمريكية، حيث أظهر فيديو 3 عناصر وهم ينهالون بالضرب المبرح على شخص ملقى على الأرض، في مشهدٍ أعاد للأذهان حادثة الرجل جورج فلويد الذي أثار اعتقاله قبل نحو عامين موجة غضب عارمة في البلاد.
الشرطة الأمريكية تعتدي على شاب
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن الشرطة أوقفت 3 من عناصرها عن العمل بعد تداول فيديو يظهرهم وهم يعتدون بطريقة وحشية على شخص ملقى على الأرض، في حادثة جديدة وقعت في ولاية أركنساس.
وجاء قرار توقيف عناصر الشرطة الثلاثة بعد موجة غضب اجتاحت شبكات التواصل الاجتماعي، إثر فيديو وثّق الاعتداء على شخص قيد الاعتقال.
وأكد قائد الشرطة في مقاطعة كروفورد، جيمي دامانتي، نبأ توقيف عناصر الشرطة الذين يعملون في مدينة مولبيري. وذكر أنه تم فتح تحقيق في الحادثة، وريثما ينتهي سيبقى الشرطيون موقوفين عن العمل.
ويظهر في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، لقطات قاسية يطرح فيها عناصر الشرطة الأمريكية راندال وورسيستر (27 عاماً) أرضاً، ويوجهون له لكمات وركلات.
وقال عناصر الشرطة إنهم عندما واجهوا راندال أول الأمر دفع الأخير أحدهم، مما أدى إلى سقوطه على الأرض، ووجه له ضربة على مؤخرة رأسه، وهو ما أدى إلى اعتقال الشاب العشريني وما تعرض له من تعامل عنيف.
وأصيب وورسيستر بجروح تطلبت نقله إلى المستشفى، حيث بقي مدة من الوقت قبل أن يغادرها، ويواجه الشاب عدّة تهم منها مقاومة السلطات.
وتأتي الحادثة هذه بعد أقل من شهر على حادثة مماثلة، حيث اعتدى شرطيون أمريكيون على فتى عربي في ولاية إلينوي، ويدعى هادي أبو عتيله.
وكان أبرز حادث فجّر الغضب ضد الشرطة الأمريكية، ما حدث لجورج فلويد في مايو/أيار 2020، عندما توفي إثر انقضاض عناصر من الشرطة عليه في ولاية مينيسوتا.
وإثر تلك الحادثة، انطلقت مظاهرات ضخمة تحت عنوان “حياة السود مهمة” تنديداً بالعنف الذي تمارسه الشرطة الأمريكية ضد السكان من أصول إفريقية.
