كتبت فاطمة السيد
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان حسين الجسمي الذي ولد في 25 أغسطس عام 1979 بالإمارات
وبدأ نشاطه الفني عام 1996 وكان عمره وقتها 17 عاماً، ثم شارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، وفاز بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة، وساعد ذلك في زيادة شعبيته بين الشباب هناك، وقامت إحدى الشركات بالتعاقد معه وإنتاج أول ألبوم له
لاقى الجسمى رضا الجمهور بعد طرحه عدة أغنيات أبدع في غنائها ودخل بها قلوب عشاق الموسيقى، منها “بودعك” و”سافر”، وبعدالنجاح الكبير للألبوم الأول له توالت أعماله بعد ذلك، فصدر له ألبوم “الجسمي 2004“ ثم “الجسمي 2006“ ثم “احترت أعبر” ثم“الجسمي 2010“، كما قدم العديد من الأغاني المنفردة فضلاً عن أشهر أغنياته عن مصر “بشرة خير”
توّج الجسمى بأعلى المراتب والأوسمة الرسمية، حيث منَحه عاهل البحرين “وسام الكفاءة من الدرجة الأولى”، كما منَحه عاهل المغرب “الوسام العلوي من درجة قائد”
وقدم له الرئيس السيسي شكراً خاصاً له على الهواء مباشرة للجسمي خلال فقرته الغنائية في الإحتفالية الرسمية لـ”نصرأكتوبر” لشعبيته الكبيرة ولإسهاماته ومشاركاته المتعددة في دعم ومساندة مصر فنياً وإجتماعياً، ومنحه لقب “حسين المصري”
وأيضًا مُنح الجسمي شهادة “الدكتوراه الفخرية” من جهتين أكاديميتين، الأولى عام 2015 من أكاديمية الفنون في مصر، والثانية من جامعة كيب بريتون الحكومية في كندا عام 2017.