google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

في مثل هذا اليوم ذكري وفاة الإمام البخاري

كتبت فاطمة السيد

في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا الإمام البخارى ،الذى توفى في 1 شوال عام 256 هجريًا و 1 سبتمبر عام 870 ميلاديًا
اسمه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري أحد كبار الحفّاظ الفقهاء ومن أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، له مصنّفات كثيرة أبرزها كتاب الجامع الصحيح، المشهور باسم صحيح البخاري، الذي يعد أوثق الكتب الستة الصحاح والذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم وقد أمضى في جمعه وتصنيفه ستة عشر عاماً

ولد في ليلة الجمعة 13 شوال عام 194هجرياً و 20 يوليو 810 ميلاديًا في بخاري إحدى مدن أوزبكستان حالياً وتربّى في بيت علم إذ كان والده من العلماء المحدّثين، واشتهر بين الناس بسمته وورعه ورحل في طلب الحديث وروى عن مالك بن أنس وتوفّيَ والإمام البخاري صغير فنشأ البخاري يتيماً في حجر أمه، وقيلاً أن بصره أصيب وهو صغير
طلب العلم منذ صغره ورحل في أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء العلماء وطلب الحديث وسمع من قرابة ألف شيخ وجمع حوالي ستمائة ألف حديث، اشتهر شهرة واسعة وأقرّ له أقرانه وشيوخه ومن جاء بعده من العلماء بالتقدّم والإمامة في الحديث وعلومه، حتّى لقّب بأمير المؤمنين في الحديث ،وتتلمذ علي يده كثير من كبار أئمة الحديث كالترمذي، مسلم بن الحجاج وغيرهم
وهو أول من وضع في الإسلام كتاباً مجرّداً للحديث الصحيح ومن أوّل من ألّف في تاريخ الرجال امتُحن أواخر حياته مع أمير بخارى وتوجّه بعدها إلى خرتنك، وهي قرية من قرى سمرقند وكان له بها أقرباء فنزل عندهم
فأقام مدة من الزمن فمرض واشتد مرضه وتوفي في ليلة السبت عند صلاة العشاء وصلي عليه يوم العيد بعد الظهر ودفن،عن عمر ناهز 62 عامًا وقبره معروف إلى الآن وله ضريح مشهور في سمرقند .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *