google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

” بدايتى ١١ “

بقلم عائشة محمود

زينه افتكرت اللي حصل لأهلها وموتهم ولحظات الضعف وان كل حاجه عدت عليها في وقتها كانت صعبه حتى الفرحه كانت صعبه عليها ومعرفتش تطلع من الحاله اللي كانت فيها غير عن طريق الشغل الكتير والاجتهاد وانها تشغل يومها بحاجات ملهاش علاقه ببعض وتغير في ترتيب البيت وكل حاجه وانها متدخلش اوضتهم ومن يوم قرراها ده وهي قافله باب الاوضه وبتتجنب انها تقف حتى قدام الاوضه دي بس اللي حصل خلي عنيها مركزه على الباب وكأنها مستنياهم يطلعوا من الاوضه كأنها مستنيه حضنهم ليها يحسسوها انها مش لوحدها،

نامت زينه وهي بتفكر فيهم وحلمت بانها “بتطلع سلم مش بيخلص ونفسها بيتقطع وكأن في حاجه منعها من انها تكون على طبيعتها حست بخنقه جامده” صحيت زينه مخضوضه ومتضايقه اووي ولحسن الحظ جالها رساله ان في مكان لازم تروحه تغطي حدث فيه بعد ٣ ساعات قامت لبست وعدت سريعا على “يُسر و حُسن” تطمن عليهم وبعدها نزلت راحت كافيه السعاده على امل انها تلاقي عم حسين بقى كويس وموجود بس هي راحت لقت” نور” ف قالتله “صباح الخير.. عامل ايه؟” كان في نظره حزن في عين الاتنين واتجنبوا يسألوا بعض وكان رد “نور” “الحمد لله انتي عامله ايه؟” ردت عليه وهي مبتسمه ابتسامه خفيفه بتحاول تتناسي شعورها بالحزن “الحمد لله.. هو عم حسين لسه تعبان؟” قالها نور “اه للاسف بس قريب هيكون كويس متقلقيش تحبي اعملك قهوه ولا قهوتى معجبتكيش؟ ” زينه افتكرت طعم القهوه وكانها لسه شرباها وقالتله” لا كانت حلوه ممكن تعملي واحده بس” قاطعها وقالها “بسرعه علشان مستعجله عارف انك دايما مستعجله “وابتسم ليها يمكن نظره حزنها تقل اخدت زينه القهوه وراحت علي المكان وهناك حصلت حاجه مكنتش متوقعه…

يتبع

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *