google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

في مثل هذا اليوم ذكري رحيل الفنان جميل راتب

كتبت فاطمة السيد

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان جميل راتب الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 19 سبتمبر عام 2018 عن عمر ناهز 92 عامًا بعد صراع طويل مع أمراض الشيخوخة

اسمه جميل أبو بكر راتب ولد في 18 أغسطس عام 1926 في القاهرة لأب مصري مسلم وأم مصرية صعيدية ابنة أخ الناشطة المصرية هدي شعراوي كلٌ منهما من أسرة غنية محافظة

في بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر،أنهى التوجيهية في مصر عندما كان عمره 19 عاماً، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته

بدأ التمثيل منذ أن كان في مرحلة الدراسة، لكن أول ظهور سينمائي له كان في عام 1946 من خلال فيلم أنا الشرق ثم غادر إلى فرنسا مرة أخرى ليواصل عمله الفني في السينما، ثم عاد إلى مصر مجددًا مع منتصف سبعينات القرن العشرين وبدأ الظهور في السينما المصرية منذ ذلك الحين

تزوج من فتاة فرنسية كانت تعمل بالتمثيل الذي اعتزلته بعد ذلك وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج ثم منتجة منفذة ثم مديرة مسرح الشانزليزيه، إلا أنها تعيش في باريس، عندما يذهب إلى باريس يقوم بزيارتها في بيتها الريفي لأنهما شبه منفصلين منذ فترة ولكنه كان يكن لها احتراماً وتقديراً

وقام بتقديم نحو 67 فيلماً، شارك أيضاً جميل في بعض الأعمال الأجنبية بالإنجليزية والفرنسية ومن أبرزها فيلم لورانس العرب وغيرها كما شارك أيضاً في العديد من المسلسلات التلفزيونية، تم تكريمه عدة مرات .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *