یا صدیقي تزلزل دموعك أمان مدائني كم أخشى أن تكون محبوسا داخل دمار وطنك أخشى أن یزلزلك منتصف الليل ولا اسمع انھیار مدائنك كما أخشى أن تفقد روابط قلوبنا ، أن تفقد أ واصرھا أن تصبح كالقدس وان أصبح مدافع خیانتك أن تفقد منارتك ویكون ظلمها سرا كم أخشى أن تطفئ دروبك ولاتتقتبس من دروبي نورا أخشى یا صدیقي أن …
أكمل القراءة »