google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

غاده حجازي تكتب: یا صدیقي

یا صدیقي تزلزل دموعك أمان مدائني
كم أخشى أن تكون محبوسا داخل دمار وطنك
أخشى أن یزلزلك منتصف الليل ولا اسمع انھیار مدائنك
كما أخشى أن تفقد روابط قلوبنا ، أن تفقد أ واصرھا
أن تصبح كالقدس وان أصبح مدافع خیانتك
أن تفقد منارتك ویكون ظلمها سرا
كم أخشى أن تطفئ دروبك
ولاتتقتبس من دروبي نورا
أخشى یا صدیقي أن تجد وطنناً غیري
أخشى أن أكون سر ألمك
فتبحث عن وطن غيري وطن یضمك
وطناًیأخذك مني
أخشى یا صدیقي أن تتجمد ملامحك وتنكسر
ولا تعود شعوب ملامحك
التي تھدي قلبي كل سبل الامان
أخشى أن ابحث عنك ولا أجدك وتغیرك الحیاة
ان تفقدني و أفقدك في حروبنا
ألا نجد بعضنا في زحام الألم
أن یقودنا طریقنا للأقتراق يوما
وننسى بعضناأخشى أن تقسواحیاتنا
وتمزقنا الحیاةونفقدحبنا

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *