المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب سيد بدران
يقول «محمد أحمد»، والحزن يعتصر قلبه، إنه كان عائدًا من مصيف مطروح مع أسرته بسيارة ملاكي تقل زوجته ووالدته و3 من أبنائه، وخلال قيادته السيارة على طريق العلمين كان يسير خلف أتوبيس سياحي يقل باقي أفراد العائلة من أشقائه وزوجاتهم وأقاربه الذين كانوا يرافقونهم في رحلة المصيف إلى مطروح، وعلى الطريق فوجئ بلودر يقطع الطريق أمامه فاصطدمت سيارته به بقوة ما أسفر عن مصرع والدته وزوجته واثنين من أبنائه وأصيب هو وابنته الصغرى بإصابات بالغة.
وأضاف «محمد»، أمام جهات التحقيق أمس، أن باقي أفراد عائلته التي كانت تستقل الأتوبيس السياحي نزلوا عقب الحادث وأسرعوا في نقلهم إلى مستشفى العلمين بعد استدعاء سيارات الإسعاف وتبين أنه كان يعاني من حدوث انفجار في المعدة ونزيف داخلي وأجريت له الإسعافات وتم احتجازه داخل المستشفى حتى تحسنت حالته هو وابنته التي أصيبت بكسور متعددة في اليدين والقدمين وكسر في الفك أيضًا.
وتابع أنه عرف أن سائق اللودر طفل يبلغ من العمر 17 سنة قطع عليه طريق العلمين من الجانب الأيسر وقت سيره بعد أن نجح قائد الأوتوبيس في مفاداته، ووجه محمد تهمة الاهمال إلى مالك اللودر الذي مكن طفل من قيادته دون استخراج التراخيص الخاصة بذلك وتعريض حياة الناس للخطر والتسبب في مقتل 4 من أفراد أسرته.
ومن جانبها قررت النيابة حبس سائق اللودر لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل والإصابة الخطأ، واعترف المتهم بأنه يعمل لدى شركة مقاولات شهيرة وأن اللودر مملوك لتلك الشركة ولا يحمل تراخيص قيادة المعدات الثقيلة لأنه لا يزال في عرف القانون طفل عمره 17 سنة، وكان يعمل على الطريق وفوجئ باصطدام السيارة الملاكي به، كما جدد قاضي المعارضات حبس المتهم لمدة 15 يومًا بذات التهمة وتم التحفظ على اللودر لحين الاستعلام من قبل المرور واستعجلت النيابة تقرير اللجنة الفنية المشكلة لمعاينة الحادث
