google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“مسجد محمد علي”

سلوي محسن

بدء العمل في مسجد محمد علي عام 1830م واستمر العمل فيه لمد 18عام دون إنقطاع..

 

أراد محمد علي إنشاء المسجد ليكون مدفناً له فقد كلف المهندس المعماري التركي يوسف بوشتاق بوضع تصميم له وإختار مسجد السلطان أحمد بالأستانه حيث أقتبس التصميم منه مع بعض التعديلات

 

بني المسجد على أنقاض مجموعة مباني مملوكيه التي أمر محمد علي بهدمها وأشهرها جامع الأبلق يرجع لعهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون..

 

يقع المسجد بقلعة الجبل

(قلعة صلاح الدين الأيوبي) إلى الشرق من جامع الناصر محمد بن قلاوون..

وقد عرف بجامع المرمر الالبستر وهو نوع من أنواع الرخام النادر..

 

تبلغ مساحته حوالي 5000 متر مربع ينقسم المسجد إلى قسمين :

الصحن المكشوف وتتوسطه الميضأة والقسم الشرقي بيت الصلاة وبه المحراب..

 

الصحن المكشوف :

تحت الصحن خزان كبير للماء لاستخدام الجامع ويتوسطه الميضأة والتي بُنيت من أفضل أنواع الرخام وبها ٨ اعمدة تحمل قبة زخرفت باطنها بمناظر طبيعية ملونة.. وتزين خارجها شريط من الكتابة بالخط الفارسي عبارة عن آيات قرآنية في فضل الوضوء..

 

بالصحن أيضا البرج النحاسي :

وهو من النحاس المزخرف بالتخريم والزجاج الملون مركب بداخله ساعة وقد أهداها (لويس فيليب) ملك فرنسا الي محمد علي باشا عام 1845م وفي المقابل اهداه محمد علي مسلة رمسيس الموجودة حاليآ في باريس..

 

أما القسم التاني وهو بيت الصلاة :

عبارة عن مساحة مربعة تتوسطها اربع دعامات ضخمه تحمل القبة ويحيط بها أربعة انصاف قباب من الجوانب وقد زخرفوا جميعهم بزخارف بارزة مذهبة..

وقد غطي جدران المسجد من الداخل والخارج برخام الالبستر النادر..

 

المحراب :

مجوف مكسر بالرخام الالبستر وتأخذ طاقيته شكل نصف قرص الشمس (شعار الاسرة العلوية)

المنبر :

يوجد منبرين واحدا يُنسب الي عصر الإنشاء وهو من الخشب ملون باللون الأخضر المحلي بنقوش ذهبية بشكل أشعة الشمس والآخر من نفس نوع الرخام امر بصناعته الملك فاروق..

 

الضريح :

يوجد في الركن الجنوبي الغربي من بيت الصلاة ودُفن به محمد علي باشا عندما توفي عام 1265هجرياً ويتكون من تركبية رخامية حولها مقصورة من النحاس المذهب جمعت بين الزخارف الإسلامية والتركية… وتضمنت مدح محمد علي واعماله وتاريخ وفاته ومواهبه..

 

المآذن :

يوجد علي جانبي بيت الصلاة مئذنتان علي شكل المآذن العثمانية وبكل مئذنة 256 درجة سلم إلي نهاية الدورة الثانية..!

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *