google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“التراحم”

 بقلم  شيماء رشاد

التراحم بين الناس تجلي لرحمات الله وتضامن وترابط للمجتمع

التراحم والتعاطف بين الناس يعد قيمة أخلاقية في المجتمع، وسمة حضارية وإنسانية؛ لها أثرها البالغ في الحياة الاجتماعية، ودورها الكبير في إشاعة روح التضامن والتكافل والترابط بين الناس، كما أنها سبب لنزول رحمات الله .

والتراحم بين الخلق يعني نشر الرحمة بينهم، يعني التآزر والتعاطف والتعاون، يعني بذل الخير والمعروف والإحسان

وفي صحيح مسلم أيضا عن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: ” جَعَلَ اللَّهُ الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ فَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَأَنْزَلَ فِى الأَرْضِ جُزْءًا وَاحِدًا فَمِنْ ذَلِكَ الْجُزْءِ تَتَرَاحَمُ الْخَلاَئِقُ حَتَّى تَرْفَعَ الدَّابَّةُ حَافِرَهَا عَنْ وَلَدِهَا خَشْيَةَ أَنْ تُصِيبَه رحمة الأهل والأبناء والوالدَيْن والأقارب، فهم أوْلى الناس بالرحمة والعطف، وذلك عن طريق نصحهم وتعليمهم وتربيتهم ليكونوا أهلًا لرحمة الله، والإحسان إليهم، وإكرامهم، والشفقة عليهم، وعدم القسوة في معاملتهم، ومساعدة محتاجهم ومريضهم وضعيفهم. الرحمة بالأيتام؛ بكفالتهم والعطف عليهم، والإنفاق عليهم، والمسح على رؤوسهم، وتطييب خواطرهم، رحمة الأهل والأبناء والوالدَيْن والأقارب، فهم أوْلى الناس بالرحمة والعطف، وذلك عن طريق نصحهم وتعليمهم وتربيتهم ليكونوا أهلًا لرحمة الله، والإحسان إليهم، وإكرامهم، والشفقة عليهم، وعدم القسوة في معاملتهم، ومساعدة محتاجهم ومريضهم وضعيفهم.الرحمة بالأيتام؛ بكفالتهم والعطف عليهم، والإنفاق عليهم، والمسح على رؤوسهم، وتطييب خواطرهم، وفي ذلك أجرٌ عظيمٌ من الله -تعالى- وقُربٌ من النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في الجنّة

إن الإنسان يمكنه أن يعيش بلا أب أو أم ولكن لايمكنه ذلك بدون رحمة الله فلنثق دائماً بأن الله لا يعطى الا الخير وأن مشيئته كلها رحمة وأن التراحم بين الناس حاجة من حاجات المجتمع الذي يبحث عن الطمأنينة والترابط

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *