google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

في ذكري رحيله … محطات في حياة أحمد رمزي

كتبت فاطمة السيد

تحل اليوم الأربعاء، 28 سبتمبر ذكرى رحيل الفنان الراحل أحمد رمزي والذى اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية.

ونستعرض في السطور التالية أبرز المحطات فى حياة أحمد رمزي …

ولد أحمد رمزي في 23 مارس 1930 بالإسكندرية لأب مصري يعمل طبيبًا هو الدكتور محمود بيومي وأم إسكتلندية هيلين مكاي شقيقه الوحيد سار على طريق والده وأصبح طبيبًا بينما هو درس في مدرسة الأورمان ثم مدرسة فيكتوريا قبل أن يلتحق أيضًا بكلية الطب لكنه تركها بعدما رسب ثلاث سنوات.

التحق أحمد رمزي بعدها بكلية التجارة ولم يكمل تعليمه بعد أن اكتشفته السينما ولم يكن يفكر في دخول عالم التمثيل ولكن عندما شاهده المخرج يوسف شاهين رفقة صديقه الفنان عمر الشريف أقنعه بالتمثيل وقال له إن ملامحه سينمائية.

كان أول أفلام أحمد رمزي “أيامنا الحلوة” في عام 1955 مع عبدالحليم حافظ وعمر الشريف وفاتن حمامة ثم توالت مشاركاته وبطولاته في السينما بعد ذلك ووصلت لنحو 120 عملًا، ومن أهم أفلامه “بنات اليوم، 3 نساء حب إلى الأبد ثرثرة فوق النيل تمر حنة الوسادة الخالية الخروج من الجنة عائلة زيزي شلة المراهقين شقة الطلبة” وغيرها.

حاول الولد الشقي أن يجرب حظه في السينما العالمية لكن التجربة لم تكتمل واعتزل السينما لسنوات طويلة بعد انتهائه من تصوير فيلم “الأبطال” مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1974 وقرر الانسحاب من الوسط الفني والاشتغال بالتجارة وعمل في بناء السفن ولكن مشروعه خسر وترك مصر قبل أن يعود إليها بعد 10 سنوات ونجح في تسوية أوضاعه المالية.

بعد اعتزاله للفن آخر مرة اتجه رمزي للعمل بالتجارة واستقر بالساحل الشمالي وترك وصيته بأنه عندما يتوفى يدفن بالساحل الشمالي.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *