المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب- عمر مغيب
استطاع الكابتن سعد فاروق المدير الفني لفريق الفيوم أن يخرج بالفريق إلى بر الأمان ومواجهة التحديات التي كانت تواجه خصوصا بعد سوء الحظ الذي لازم الكابتن أحمد بكرى المدير الفني السابق للفريق الذي بدء لانطلاقة رائعه ولكن تراجعت نتائج الفريق في المباريات الأخيرة له لأسباب غير معلومة بعيدة عن الفنيات،
ليأتي الكابتن سعد فاروق ويتولى مسئولية الفريق على الرغم من حالة الفنية الصعبة التي كان عليها الفريق ولكن لخبرته التدريبية استطاع أن يعالج السلبيات التي ظهرت على بعض اللاعبين من خلال التدريب على التحرك والتغطية وتبادل المراكز خصوصا في الخط الأمامي مع تصحيح الأخطاء في التعامل مع إنهاء الهجمات على مرمى الخصوم وهو ما نجح فيه بالفعل ليتحسن أداء الفريق ويبدء في تجميع نقاط غالية سواءا خارج الأرض أو على ملعب الأسيوطي ملعب الفيوم.
فقد تولى سعد فاروق الفريق بدايتا من الأسبوع الثاني والعشرون من المسابقة وهو ما يعني أنه قاد الفريق خلال سبعة مبارايات حقق الفوز في أربعة مناسبات فيما تعادل في ثلاث مناسبات.
فقد حقق الفوز على طهطا والإعلاميين على ملعب الأسيوطي فيما حقق الفوز على قنا وديروط خارج الأرض.
فيما تعادل مع بني سويف وبترول أسيوط خارج الأرض وتعادل مع كيما على ملعب الأسيوطي.
كما أنه صاحب أكبر فوز في المجموعات الثلاثة بنتيجة ٦/٢ على فريق طهطا
أيضا يجب ألا نغفل الدور الكبير للكابتن ممدوح الصعيدي مدير الكرة لفريق الفيوم الذي كان له دور رائع في فرض الهدوء على الفريق وتوفير كل احتياجات الفريق سواءا مستحقات اللاعبين أو حجز فنادق الإقامة والطيران الداخلي، مع تطبيق اللائحة على الجميع وفي المقابل يقوم بصرف مكافأة اجاده للاعبين على أدائهم وتحملهم للمسئولية ووضع فريق الفيوم في مكانته التي يستحقها.
