google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الفنانه زبيدة ثروت “أجمل فتاة فى الشرق” وكان يا ما كان

كتب- محمد السمان

“أجمل فتاة فى الشرق” فى عام 1956 تقدمت زبيدة ثروت بصورتها للمسابقة واختارتها لجنة التحكيم ضمن العشر فتيات اللاتى سيجرى عليهن التصويت وكانت لجنة التحكيم تضم حسين بيكار رئيس قسم التصوير بكلية الفنون الجميلة وجمال السجينى أستاذ النحت بنفس الكلية وعزالدين حمودة أستاذ التصوير وكانوا قد رشحوا بالإجماع 10 فتيات منهن زبيدة ثروت ونورما ديجو ملكة جمال مصر لعام 1956 وكانت النتيجة أن رشح القراء زبيدة ثروت بـ 2788 صوتا، بينما أعطوا نورما ديجو ملكة جمال مصر 40 صوتا فقط ، أما حكمت ثروت فحصلت على 288 صوتا، وحصلت زبيدة ثروت على خمسين جنيها قيمة الجائزة المادية، ليسرع إليها منتجو السينما لتشارك فى أعمالهم الفنية.

ولدت زبيدة ثروت في محافظة الإسكندرية عام 1940 وحصلت على ليسانس الحقوق وعملت محامية، وجدتها هي الأميرة زبيدة ابنة السلطان حسين كامل، ووالدها كان ضابطا من أصل تركي ووالدتها نصفها تركي والآخر سوري.

دخلت زبيدة ثروت مجال الفن في عمر الـ16، بعدما ظهرت على غلاف مجلة الجيل لفوزها في مسابقة نظمتها المجلة كأجمل فتيات الشرق، وكان فيلم دليلة مع الفنان عبد الحليم حافظ وشادية هو أول أفلامها.

.يُذكر أن الفنانة الراحلة قدمت مجموعة من الأفلام فى السينما منها “نساء فى حياتى” مع رشدى أباظة وهند رستم إخراج فطين عبد الوهاب، و”الملاك الصغير” مع يوسف وهبي ويحيى

شاهين و”بنت 17″ مع أحمد رمزي وزوزو ماضي و”شمس لا تغيب” مع كمال الشناوى إخراج حسين حلمي المهندس، و”في بيتنا رجل” مع عمر الشريف وحسين رياض وحسن يوسف وزهرة العلا وفيلم “زمان يا حب” مع الموسيقار فريد الأطرش.

وكانت قد استعادت الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، عن ذكرياتها في فيلم «يوم من عمري»، أول أفلامها مع الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، قائلة: إنها كانت في ذلك الوقت متعاقدة مع شركة «الشرق» لصاحبها زان خوري، وهو زوج شقيقة المخرج يوسف شاهين.

وكانت الشركة تلزم زبيدة ثروت، بعقد احتكار لأربعة أفلام في العام، وكان والدها هو المسئول عن التعاقد والماديات لصغر سنها وقتها وكونها قاصرًا، وذات يوم جاء صبحي فرحات إلى بيتها ليقابل والدها، ويقنعه بأن تترك شركة «الشرق» وتعمل معه.

الفنانة الكبيرة أضافت خلال حوارها مع مجلة «الإذاعة والتلفزيون»: «كان صبحي يسأل أبي عن قيمة عقد «الشرق»، فقال لي بالنص أدفعلك تقلك دهب، وما كنتش أعرف أن المسألة ليست تمثيلًا فقط، فالأستاذ كان مغرمًا وحاطط عينه عليّ وعاوز يتجوزني! فقلت له: لو عاوزني أسيب الشرق وأشتغل معاك أعمل لي فيلم مع عبدالحليم، وهذه كانت أمنيتي من زمان، فقد كنت أشاهد عبدالحليم حافظ ومريم فخر الدين، في «حكاية حب»، وأتخيل نفسي مريم، ومن غرامي بهذا الفيلم كنت أقول لهم في البيت إنني ذاهبة إلى أي مشوار، وأذهب لمشاهدة الفيلم مرة وأثنين وثلاثة وبدون مبالغة أربع وخمس وعشر مرات، في السينما، المهم إن صبحي وافق على شرطي وأنتج لي فيلم يوم من عمري».وتابعت: «أنا كنت بحب عبدالحليم، ومازلت أحبه فهو كان رومانسيًا حالمًا رقيقًا، خفيف الظل وأذكر جيدًا أنه كان يجلس في إحدى المرات داخل غرفة الماكياج، وكنت في هذه الغرفة أقص جزءًا من شعري، فنزل عبدالحليم، على الأرض وأخذ الشعر المقصوص ولفه على إصبعه وقبل هذا الصباع الملفوف عليه الشعر، والمفاجأة أنه بعد زواجي بصبحي فرحات قال لي عبدالحليم حافظ: «أنتي عارفه يا زبيدة إني أتقدمت لوالدك علشان أتجوزك ورفض وقال لي: أنت عبدالحليم آه نجم آه بس أنت في النهاية مغنواتي، وكان يعرف بهذه القصة ابن أخيه أو أحد أقاربه».الفنانة الكبيرة ذكرت في حوارها أنها لو كانت تعلم بهذا الأمر لقبلت طلب عبدالحليم، بدون أي شك.

ورحلت زبيدة ثروت عن عالمنا عام 2016 عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، فقد أُصيبت بسرطان الثدي، وبسبب شراهتها في التدخين، أصيبت أيضًا بسرطان الرئة.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *