google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الفنانه ” مني داغر ” فتاة السينما المصرية الشريره وكان ياما كان

كتب -محمد السمان

تعد الفنانة منى داغر واحدة من أشهر فنانات الزمن الجميل، خاصة لاتقانها أدوار الفتاة الشريرة وشهرتها بلقب “خطافة الرجال” حيث يحفظ الكثيرون صورتها التى ترتبط فى االأذهان بأدوار الفتاة الشريرة التى تحاول فى معظم الأفلام أن تفرق بين الحبيبين وأن تخطف البطل أو أن تكيد المكائد للبطلة المسكينة، حيث حصرها المخرجون فى هذا الدور حتى ابتعدت عن الفن إنها الفنانة منى داغر ابنة المنتجة الكبيرة أسيا داغر وولدت الفنانة منى داغر فى 13 نوفمبر عام 1923بلبنان، وجاءت إلى مصر وهى طفلة رضيعة مع أمها المنتجة أسيا وتوفى والدها فى لبنان قبل مجيئها إلى مصر وتلقت تعليمها فى المدارس الأجنبية

 

ولأنها كانت تنتمى لعائلة فنية تأثرت بالفن واتجهت للتمثيل وقدمت 20 فيلماً سينمائياً فى الفترة من عام 1944 حتى عام 1954 وحصرها المخرجون فى أدوار الفتاة الأرستقراطية الحقودة والشريرة التى تحاول خطف حبيب البطلة.

 

منى أو ألين داغر، ابنة خالة المخرج الراحل نادر أحمد جلال، وهو والد المخرج الحالي أحمد نادر جلال، وقدمت هذه العائلة رصيدا فنيا كبيرا في أرشيف السينما منذ بدايتها وحتى الوقت الحالي.

 

اشتهرت منى بالأدوار الثانية في بدايتها، لكنها من الوجوه الفنية المعروفة في الزمن الجميل، واشتهرت بدور الفتاة الارستقراطية التي تسعى للحصول على فتى تحبه فتاة اخري

 

قدمت منى داغر أول أفلامها من إنتاج والدتها “آسيا”، وهو فيلم “أما جنان” في عام 1944، وشاركها البطولة إسماعيل ياسين وعبدالفتاح القصري وزينات صدقي، وكان من تأليف أبو السعود الأبياري، وإخراج هنري بركات، ومن بعدها انهالت الأدوار على منى، لتقدم ما يقرب من 20 فيلمًا سينمائيًا في فترة قصيرة.

 

أحبت منى داغر، شاب يدعى “علي منصور” كان محامي شهير في فترة الخمسينيات، وبسبب حبهما الشديد، قررت ابنه آسيا داغر، أن تتخلى عن ديانتها وتشهر إسلامها بعد زواج دام لمدة 5 أشهر، وذلك بعدما رأت التزام زوجها بالعبادة وأداء الصلاة، وأعجبت بخلقه وعقيدته الإسلامية.

 

دخلت داغر، في حرب شرسة مع أمها، بعد إسلامها، لأنها كانت تريد أن تحرق جميع الأفلام التي شاركت في تمثيلها، ولكن والدتها رفضت تلبية أمنياتها، مبررة لها بأن أفلامها إنتاج وتاريخ سينمائي لا يمكن أن يمحو مهما فعلت.

 

وبعد ذلك، قررت منى أن تؤدي مناسك الحج أثناء حملها، وبالفعل ذهبت إلى المملكة العربية السعودية، لأداء الفريضة، ولكنها وضعت ابنتها أثناء تواجدها في المدينة، وأطلقت عليها اسم “فاطمة الزهراء” تيمنًا باسم ابنه الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، ثم أنجبت بعد ذلك 3 فتيات.

 

من بعد زيارة منى داغر، إلى المملكة العربية السعودية، وأصبح حلم حياتها أن تدفن في المدينة المنورة، وبالفعل رحلت ابنه آسيا داغر في 6 يونيو عام 2000، أثناء زيارتها لمكة، ودفنت في مقابر البقيع وصلى عليها أكثر من 50 ألف مصلى داخل المسجد النبوي.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *