المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كنب -محمد السمان
تحت رعاية أ. د. نيفين الكيلانى وزير الثقافة و بتوجيهات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوه، وإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل ، في تقديم الخدمات الثقافية والفنية التى تهدف إلى رفع المستوى الثقافي و إتاحة فرص التنمية الثقافية للمجتمع من خلال الأنشطة التى يقدمها فرع ثقافة بورسعيد تحت إدارة د.جيهان الملكي
نظم بيت ثقافة النصر ندوة ثقافية بعنوان( دور اللغة العربية فى النهضة الثقافية العلمية ) بكلية الدراسات الإسلامية بإشراف أ. فتحى فاضل مدير بيت ثقافة النصر وبحضور د. جيهان الملكى مدير عام فرع ثقافة بورسعيد ، أ.د محمد عامر عميد الكلية ، أ.د محمد فاضل وكيل كلية الدراسات الإسلامية، أ. محمد عرفة أ. اللغة العربية ، د. إبراهيم سويلم أستاذ العقيدة حيث تحدث فيها أ.د محمد عامر عن دور اللغة العربية فى الحفاظ على الهوية حيث أشار إلى أن اللغة هي حاملة تراث المجتمعات وحضاراتها وتاريخها وأساس بناء مستقبلها ومقوم هويتها. وتعلمنا دروس التاريخ أنه لا يمكن أن يستمر حضور جماعة إنسانية بخصائصها المميزة إن ضاعت لغتها. فالأمازيغ مثلاً مجموعة ذات تاريخ وثقافة في الغرب الإسلامي لكنّ ثقافتهم قد ضاعت أو كادت بضياع لغتهم كما أكد على أن اللغة جوهر هوية المجتمعات وعقلها الإجتماعي .
كما تحدث د. محمد فرح عن دور اللغة العربية فى النهضة الثقافة قائلا أن المتأمل في تكوين المجتمعات الإنسانية، والمؤثرات المباشرة على ثقافتها وتاريخها وتكوينها الإجتماعي، يلاحظ الآثار الكبرى للغة العربية على الهوية الثقافية؛ إذ تعتبر اللغة من أخص المكونات المؤثرة على الهوية، ووعاء المعرفة والثقافة، ومهد إنطلاقاتها الكبرى، وحين تتطور الثقافة وتزدهر فأنظر إلى الجانب الآخر تجد أن اللغة في أفضل عصور إزدهارها. ورصد العلاقة الخاصة ما بين الهوية الثقافية واللغة العربية على وجه الخصوص، وتأثيراتها المتبادلة، ودورها في الحفاظ على الهوية من جليل أعمال المثقف، فاللغة العربية لها شأن عظيم في التأثير المباشر على هويتنا الثقافية، وحمايتها من المؤثرات التي حاولت تغييب المجتمعات الإسلامية والعربية عن تاريخها الثقافي، والإجتماعي.
