المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب – مصطفى قطب
شارك عمرو هريدي أحد شباب قادرون باختلاف بمحافظة بني سويف اليوم الأربعاء، باحتفالية قادرون باختلاف، بنسخته الرابعة المقامة تحت شعار لينا مكان، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وعمرو هريدي أحد شباب محافظة بني سويف من ذوي الإعاقة، حيث اخترق الصفوف الأولى المتواجدين في الاحتفالية متوجها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، محتضنا إياه والدموع تتدفق من عينيه، مما نتج عنه قيام الرئيس باحتضانه بشكل أبوي معبرًا عن مدى محبته لرئيس الجمهورية.
وأمسك الشاب بالميكروفون، قائلا والدموع تنهمر من عينيه وسط تصفيق حار بين جموع المتواجدين: تحيا مصر تحيا مصر.. مصر حلوة واحنا حلويين.
وولد عمرو هريدي بإعاقة حركية بالجسم، والتى جاءت له أثناء عملية ولادته، ويعمل كمسؤول الإعاقة بمجلس المدينة لمركز ببا جنوب بنى سويف.
وقال عمرو هريدي في تصريحات سابقة: إن الإعاقة لم تمنعني من العمل على تحقيق أحلامي، والتطلع لما هو أفضل فى القادم.
وأوضح أنه وُلد بوجود إعاقة حركية بالجسم، والتي جاءت له أثناء عملية ولادته، مؤكدا على رضاه كل الرضا بما هو فيه، شاكرا الله تعالى على هذه الإعاقة الحركية والتى لم تمنعه من العمل والجهد لتحقيق أحلامه وطموحاته الشخصية والمهنية.
وأضاف أنه حضر العديد من المؤتمرات والندوات الدولية خارج الدولة المصرية، الخاصة لذوى الإعاقة، مضيفا أنه سافر إلى أوروبا وبعض الدول الأفريقية مثل زامبيا، وتونس، والسودان، لحضور الكثير من المؤتمرات والندوات وبرامج التدريب العالمية للإتحاد الأوروبي والإفريقي، وجامعة الدول العربية.
وأكد على قيامه بالكثير من الدورات التدريبية خارج الدولة المصرية، للعديد من الأشخاص ذوى الإعاقة بالعديد من الدول الخارجية، لكيفية الحصول والمطالبة بحقوقهم وكيفية الدفاع عنها، من خلال رفع القضايا القضائية للحصول على كافة مطالبهم بداخل بلادهم.
وأشار إلى أن الإعاقة لم تمنعه من العمل، وتحقيق أحلامه وطموحاته الشخصية والمهنية والعملية.
وأضاف أن كل هذه الطموحات الشخصية جاءت عبر قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتخصيص مقاعد لذوى الإعاقة بالبرلمان المصري، والمحليات القادمة، وذلك يعد تشجيعا من جانب رئيس الجمهورية، لكل أصحاب ذوي الإعاقة ببني سويف خاصة، وعلى مستوى الجمهورية عامة.
وكان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة بإعداد قاعدة بيانات شاملة لتدقيق حصر أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية على مستوى الجمهورية، وإدماج التخصصات الأكاديمية المتعلقة بالأجهزة التعويضية والعلاج الطبيعي في مناهج الكليات العلمية الحديثة التي أنشأتها الدولة مؤخرًا
