google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

إمام الدعاة

كتبت – سلوي محسن

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في ١٥ إبريل عام ١٩١١ في قرية دقادوس بميت غمر دقهلية، إلتحق بكتاب القرية وحفظ القرآن الكريم في سن ١١ سنة ..

 

التحق بعدها بالمعهد الإبتدائي الأزهري بالزقازيق عام ١٩٢٢ ثم التحق بعد ذلك بالمعهد الثانوي الأزهري ، في ذلك الوقت ظهرت عليه علامات حب الشعر والأدب كما أختير من قبل زملاءه رئيساً لإتحاد الطلبة لما عُرف عنه من شعبية كبيرة ..

 

عندما أتم تعليمه الثانوي كان يفضّل البقاء في بلدته يشرف على زراعة الأرض مع أولاد عمومته الا ان والده أصر على إلحاقه بالجامعة واشترى له مجموعة كبيرة من أمهات الكتب مما ساهم في تفوقه، وبالفعل سافر الشعراوي إلى القاهرة ليلتحق بالأزهر الشريف ويستكمل دراسته ..

 

تخرج الشيخ الشعراوي من الأزهر عام ١٩٤٠ ، و في العام ١٩٤٣ حصل على الشهادة العالمية وإجازة للتدريس، عمل بالتدريس في مختلف محافظات القاهرة فبدأ بطنطا فور تخرجه ثم الزقازيق والإسكندرية، في عام ١٩٥٠ انتقل للعمل بالسعودية وتحديدا في أم القرى ..

 

وتوالت المناصب حتى عين وزيراً للأوقاف عام ١٩٧٨م ، واثناء وجوده بالوزارة أخذ قرار بإنشاء اول بنك إسلامي في مصر عُرف ببنك فصل، ومن المواقف التي عرفت عن شيخنا الجليل عقب توليه الوزارة انه كان يذهب بنفسه لتنظيف حمامات المساجد حتى لا يغتر بجاه الدنيا وزخرفهاالزائل ..

 

حصل على وسام الاستحقاق عام ١٩٧٦ ، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٨٣م ..

 

تزوج الشيخ الشعراوي وهو في سن صغيرة وأنجب عبد الرحيم ، أحمد ، سامي ، فاطمة وصالحة ..

 

توفي شيخنا الجليل يوم ١٧ يونيو عام ١٩٩٨ و كانت جنازته تظاهرة حب وامتنان حيث سار خلفها الملايين من مُحبي الشيخ الجليل

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *