google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

تاريخ محافظة المنيا

كتبتفاطمة السيد :

المنيا عروس الصعيد الجميلة عاصمتها مدينة المنيا ، تعتبر واحدة من أهم محافظات صعيد مصر وذلك بسبب موقعها المتوسط وما تضمه من مواقع أثرية فريدة، كما أنها تعتبر سجل وأرشيف خاص للآثار الفرعونية ،الرومانية ، اليونانية ،القبطية والإسلامية

كان لها دورًا مهمًا في صناعة الحضارة المصرية القديمة موجوده من قبل التاريخ بحوالي 5000 عام كانت مستقلة بذاتها من قبل توحيد مينا للقطرين حيث كانت مصر مقسمة ل 42 إقليم وكانت المنيا الإقليم 16 وأطلق عليها اسم المها لأنها كانت مشهورة بانتشار المها

في الدولة القديمة وتحديداً في الأسرة الرابعة أطلق عليها الملك خوفو منعت خوفو ومعناها مرضعة خوفو وكانت عاصمة الإقليم 16

وفي العصر اليوناني أطلق عليها اسم نييس ثم أصبحت تسمي مينو حور وبعدها تحرف الاسم لموني ومعناه منزل أو نزول

وفي العصر الإسلامي حكمها الوالي ابن الخصيب نسبت إليه وسميت منية ابن الخصيب ثم أصبحت تسمي منيا الفولي نسبة للعالم الإسلامي الشهير أحمد الفولي تيمنًا بإقامته بها ثم أصبحت المنيا

نشأ أمون معبود مصر القديمة في الأشمونين ومعناها الثمانية التي كانت واحدة من المدن الكبرى في مصر القديمه وكانت عاصمة الإقليم15 في مصر العليا وعبد فيها الإله تحوت إله الحكمة والمعرفة ،وفي العصر البطلمي أطلق علي الأشمونين اسم هرموبوليس ماجنا ،وفي عام 1365 ق.م كانت المنيا العاصمة الكبري لمصر كلها

،وفى العصر القبطى شيدت بها كنيسة السيدة العذراء متزامنة في الوقت الذى شيدت فيه كنيسة القيامة في القدس

وفي أواخر القرن السابع الميلادي وصل إليها الفتح الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب فأزال حكم الرومان الشرقيين عنها، وانتشر الإسلام فيها بسرعة فصارت الأغلبية العظمى من أهلها تعتنق الإسلام وشُيدت الكثير من المساجد في أرجائها واستمر ذلك في زيادة في عهد الخليفة عثمان بن عفان والخليفة علي بن أبي طالب

عيد المنيا القومي هو يوم 18 مارس من كل عام ذكري  انتفاضة شعبي دير مواس وملوي حيث انتظروا قطار قادم من الجنوب يحمل مفتش السجون الإنجليزي بوب فحرقوا القطار بمن فيه وأصبح هذا اليوم عيداً قومياً للمنيا في يوم 18 مارس عام 1919 .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *