بقلم الشاعر محمود السعيد عبد الهادي
ولحد أمتي يا بشر .
ع الحال ده عايشين .
القلوب كلها من بعضها شايله.
والحقد مالينا ب قلنا سنين.
والفرحة عننا غابت بقالها يومين .
وقلوبنا كمان أصبحت مكسوره.
شيله من الوجع اثنين .
بنام و نصحي علي حب وهنا.
و صحينا فجاءه علي صراخ وأنين .
زلزال بيضرب كل سوريا .
وتركيا كمان في غمضة عين .
والشهدا صاروا بالالاف.
غير الكسور و المجروحين .
وناس ماتت تحت الثري .
وأطفال من الهلع خايفين.
وغيرها عاش مش مصدق .
واللي في عداد المفقودين.
ي قلبي ليه مخيم سكوت .
خايف في لحظه تلاقي موت .
تصرخ وتبكي ب أعلى صوت .
فين الحبايب فين البيوت .
راحوا خلاص بدون رجوع .
والدنيا عمت ب الأسي .
والعين ب تملاها الدموع .
ي قلبي ليه بقيت موجوع .
علي أهل راحوا من غير رجوع .
صاروا ياعيني للأسف .
كا حصاد الأرض من الزروع.