المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب محمود عبده الشريف :
أكدت مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات إلهام شاهين، أن الصيام من الواجبات وصلة الأرحام فريضه من الفرائض التي أوجبها الله تعالى علينا، مضيفة أنه لابد من الإخلاص في النية لأن الله سبحانه وتعالى هو المطلع عليها، موضحة أن الأقربون أولى بهذا المعروف، سواء كان قريبا بالنسب أو بالرحم أو بالسفر أو بالزمالة في العمل وذوي الأرحام هم أولى الناس بالمعروف وهذا واجب وفرض.
ودعت شاهين – خلال فعاليات ملتقى الظهر الدعوي الفقهي للمرأة “رمضانيات نسائية”، والذي يأتي بعنوان “صلة الأرحام ومكانتها في الدين”، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف – إلى التسابق في شهر رمضان المبارك لعمل الأعمال الطيبة فالحسنة بعشر أمثالها، وتتشرف الحسنات بفضل الزمان والمكان، فتضاعفت الحسنات بشرف المكان والزمان.
وأوضحت شاهين، أن الإخلاص لله تعالى لا بد أن يكون الهدف في العمل هو رضا الله سبحانه وتعالى، مضيفة أن الصلاة هي أسهل شيء في العبادة مقارنه بالصيام والزكاة والله سبحانه وتعالى، والمطلع على النية ، والله يضاعف لمن يشاء.
من جهتها، قالت دعاء سيد إبراهيم الواعظة بمنطقة القليوبية، إن صلة الأرحام يحثنا عليها ديننا الحنيف فقد قال الله تعالى: “يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام “.
وأوضحت أن الإسلام حذر من قطيعة الرحم، فقال الله تعالى” خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين”. من جانبها قالت حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر إن صلة الأرحام مفهوم أساسي نص عليه الدين الإسلامي، والمقصود منه عدم القطيعة بين الأقارب والحث على زيارتهم ، ويكون الوصل بالمعاملة والبشاشة والزيارة والمال ونحوها.
