google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

دورات رمضانية داخل مراكز الإصلاح والتأهيل

كتبت_ غادة الحريري

الحياة تغيرات بالمؤسسات العقابية، بعدما تم استبدال السجون التقليدية القديمة بـ مراكز إصلاح وتأهيل متطورة، ترسخ لقيم حقوق الإنسان، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.خلف الأسوار، يسمح قطاع الحماية المجتمعية للنزلاء بالتريض داخل الملاعب وممارسة الرياضات المختلفة، وتقيم الدوريات لهم، حيث يقول أحد النزلاء بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل:” يهتم قطاع الحماية المجتمعية بمحنا ساعات للتريض، وإقامة الدوريات وتوزيع الجوائز في نهايتها، فضلا عن حضور شخصيات عامة ونجوم المنتخب الوطني السابقين لهذه الأحداث الرياضية والمشاركة في تسليم الجوائزوفي رمضان، يتم التوسع في ساعات التريض وإقامة الدوريات الرمضانية للنزلاء، حتى يتغلبوا على الوقت ويشاركوا في تنمية المهارات المختلفة.

وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف الإصلاح والتأهيل، حيث توفر غذاء صحى للنزلاء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع الحماية المجتمعية من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.عمليات التطوير التى شهدها قطاع الحماية المجتمعية، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم النزيل مركز الإصلاح والتأهيل يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات الحماية المجتمعية أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *